أحمد مجان يعود من كندا بـ 3 ذهبيات وفضيتين

حقق المخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجان، عضو قائمة أوائل الإمارات الأولى المعروف بلقب «اديسون الإمارات» باسم دولة الإمارات، إنجازاً كبيراً في تحدي «الدولية للابتكار والاختراع» «أيكان 2016» في تورنتو، حيث حصد خمس ميداليات ذهبية وفضية، كما حصل على كأس أحسن مخترع من الشرق الأوسط ودرع التميز لأحسن اختراع. وبهذه النتيجة الكبيرة تصدر مجان المخترعين الذين شاركوا في هذا التحدي وليصل عدد اختراعاته إلى 34 اختراعاً.

وأهدى المخترع مجان إنجازه إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى حكومة وشعب الإمارات على رعايتهم الكريمة ودعمهم وتشجيعهم لمسيرة الإبداع والتقدم العلمي وروح الابتكار لدى ابناء الإمارات.

وقال مجان «نمضي قدماً على نهج قدوتنا ومعلمنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمركز الأول دائماً»، وأوفى مجان بوعده ان يظل علم الإمارات عالياً مرفرفاً في المنافسات العالمية للابتكار والاختراع.

وكانت الميداليات الذهبية الثلاث من نصيب اختراعاته الثلاثة الخوذة الذكية الواقية والآمنة للدرّاجات، واختراع السرج الذكي، واختراعه جهاز تتبع للحيوانات تعمل بالطاقة الشمسية.

فيما كانت الميداليتان الفضيتان من نصيب اختراعه جهاز تتبع الدراجات الهوائية وتعمل بالطاقة الشمسية، والثانية على اختراعه العصا الذكية لكبار السن، التي سبق ان نال عليها براءة اختراع من البرازيل.

ونال المخترع أحمد مجان درعاً لأحسن اختراع قادم من الشرق الأوسط وهو لاختراعه «الخوذة الذكية»، فيما حصل على الكأس اختراعه جهاز تتبع للحيوانات يعمل بالطاقة الشمسية. شهد حفل تكريم الفائزين في التحدي الدولي للابتكار والاختراع المنظم من قبل نادي تورونتو الدولي للابتكار وذوي المهارات المتقدمة (تيسياس) رئيس النادي، وشهدته قيادات الاتحاد الدولي لرابطة المخترعين (ايفيا) والرابطة العالمية للملكية الفكرية للاختراع (ويبا) وجمعية مبادرة الابتكار (ايك) والبروفيسور سونق مو يونق رئيس جمعية آسيا للاختراع عميد اكاديمية كوريا للاختراع رئيس اكاديمية الاختراع الكورية، وبمشاركة أكثر من 60 وفداً دولياً في المنافسة.

وكشف مجان أن اختراع الخوذة الرياضية الذكية «سمارت سبورت هيلمت» هدفه حماية الدراجين الرياضيين وقادة الدراجات الصحراوية وتوفير انظمة الأمن والسلامة والتحكم فيهم بعدم ركوبها من غير ارتداء الخوذة وفق تطبيق ذكي ربطه مجان بالخوذة، التي لاقت إقبال الزوار وترحيبهم بحداثة الفكرة ودورها في تحقيق الأمن والسلامة، وتوصل لاختراعه الجديد الخوذة الرياضية الذكية التي تمنع قائد الدراجة من تشغيلها طالما هو لا يلبس الخوذة ما يلزم السائق بالالتزام بها، وطور مجان مفاتيح تشغيل الدراجة المرتبط بلبس الخوذة ليكون تشغيل الدراجة من خلال تطبيق في الخوذة الرياضة الذكية، وأدخل تطويرات عدة، ما يجعل الخوذة الذكية تتيح للسائق المتدهور والمصاب وهي مربوطة برأسه من التحدث مع خمسة من أصحابه بعد تخزين أرقامهم مسبقاً من دون استخدام اليدين في حال كانت الإصابة خطرة.

وأضاف مجان أن هذا الاختراع يدعم جهود برامج الإنقاذ والطوارئ والحفاظ على المصابين في حالات الخطر، وقبل ان يفقد العديد منهم الوعي نتيجة النزيف أو الوفاة لا سمح الله، وتتميز الخوذة بوجود جهات هاتف متحرك يستقبل المكالمات من دون حاجة لاستخدام اليد في الاتصال والانشغال عن القيادة، كما أن الجهاز مزود بتقنية التعقب وتحديد الموقع الجغرافي وجميع هذه التقنيات مدعومة بالطاقة الشمسية.

وفاز مجان باختراعه للعكاز الذكي للمسنين الذي يساعد كبار السن في التواصل مع ذويهم أو الإسعاف المثبت بداخل العكاز المزود بجهاز تعقب يعمل بالطاقة الشمسية، وجهاز انذار صوتي وجهاز للتبليغ اذا فقد المسن اتزانه ووقع على الأرض، ليقوم الجهاز بإرسال رسالة نصية الى الإسعاف، وعدد من الأشخاص المبرمجة أرقامهم لطلب المساعدة والإنقاذ.

الاختراع الجديد «السرج الذكي» يتصف بمواصفات حديثة ومميزة، تطبّق لأول مرة عالمياً، ومنها جهاز قياس نبضات قلب الخيل، وجهاز لقياس وزن الخيال، وجهاز بوصلة يبين اتجاه الخيل، وجهاز رابع للتبريد على الخيل من شدة الحرارة، سواء حرارة الطقس أو حرارة الركض والقفز والوثب. كما زوّد «السرج الذكي» بجهاز تتبّع يبين موقع الخيل وحركته، إلى جانب كاميرا خلفية لتسجيل حركة الخيل، وجهاز إشارات ضوئية يعمل أوتوماتيكياً في الظلام، مع العلم أن جميع هذه الأجهزة تعمل بالطاقة الشمسية. وتمنى مجان أن يتحقق حلمه في القريب العاجل بمؤسسة ترعى الإبداع رعاية علمية مقننة على أسس تصنع من الجيل الصاعد مبتكرين يصنعون المجد لوطنهم، ويخدمون البشرية بابتكاراتهم.