«اليوم الوطني» في مركز راشد.. أصبوحة حافلة بالشعر والإرادة

نظم مركز راشد للمعاقين في دبي، أصبوحة شعرية، أمس، بمناسبة احتفالات اليوم الوطني الـ43، بمشاركة العديد من المؤسسات، ولفيف من الضيوف والشعراء.

بدأت الأصبوحة بالسلام الوطني، تلاه أغنية «معاق.. ولكن» التي قدمها طلبة المركز من فرقة نجوم راشد المسرحية.

وأقيمت الأصبوحة بالتعاون مع مجلة «جواهر» الصادرة عن دار الصدى للصحافة والطباعة والنشر، بحضور الشيخ أحمد بن دلموك آل مكتوم، عضو مجلس إدارة المركز، وشارك بها لفيف من الشعراء، كما شارك بها العديد من المؤسسات والدوائر، منها قرية التراث ومجلس أم الشيف ودبي للثقافة وبلدية دبي.

وقدم طلبة المركز أغنية «عزومنا فوق السحاب»، التي كان المركز قد أطلقها أخيراً، وتؤكد حق المعاق في الاندماج في مجتمعات الأسوياء، وقدراته ومهاراته الكامنة فيه، وكتب كلماتها الإعلامي سعود الكعبي، ولحنها فايز السعيد.

وقال الشيخ أحمد بن دلموك آل مكتوم «من المهم إشراك الطلبة المعاقين في مختلف الفعاليات والمناسبات، ليشعروا بأنهم جزء فاعل غير مهمش في المجتمع، وليتعرف المجتمع أيضاً إلى قدراتهم ومهاراتهم، ومدى أهمية دمجهم في مجتمعات الأسوياء».

من جهتها، قالت المدير العام للمركز، مريم عثمان، في تعليقها على الأغنية: إن «هذا العمل الفني الإنساني أنتجه مركز راشد ليقدمه هدية إلى الفضائيات والإذاعات العربية لعلها تلتفت أكثر إلى قضايا المعاق، وتدرك مسؤولياتها الأخلاقية في تعميق الوعي البشري بقضايا هذه الفئة من أبناء المجتمع، وأهمية دمجهم في مجتمعات الأسوياء بما يخفف الكلفة الباهظة».

بينما أكد المدير العام لساعات زينيت السويسرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جورج بشارة، أن رعاية الشركة لهذه الفعالية الوطنية تأتي تقديراً لما حققته في الإمارات من انتشار بفضل نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي هي من ثمار هذا الاتحاد الميمون، كما تأتي لمشاركة طلبة مركز راشد للمعاقين في احتفاليتهم بما يؤكد حقهم وواجبهم في مشاركة مجتمعاتهم أفراحها ومناسباتها الغالية.

وشاركت الفنانة أريام، سفيرة النوايا الحسنة، بفقرة غنائية وطنية بدأتها بأغنية «رفرف يا علم»، حيث تفاعل معها الطلبة، خصوصاً أنها تشارك في مختلف احتفالات المركز.

وأقام المركز في الفناء الخارجي خيمة تراثية شملت فنون التطريز والمأكولات الشعبية والحناء، ومارس الطلبة هواياتهم وتعرفوا إلى تراث الإمارات وهويتها الوطنية، وزينوا المركز بالأعلام.