أمل كلوني تدافع عن معبد بارثينون

وجهت "أمل علم الدين كلوني" محامية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وزوجة نجم هوليوود "جورج كلوني" نداء، لاستعادة الاجزاء التي نزعت من معبد بارثينون إلى أثينا، فيما يأمل اليونانيون أن يضخ ذلك طاقة جديدة لحملتهم الوطنية.

وعلم الدين، البريطانية الجنسية اللبنانية المولد، ضمن فريق قانوني يقدم المشورة للحكومة اليونانية في جهودها لاستعادة المنحوتات من بريطانيا واثارت اهتمام وسائل الاعلام أثناء زيارتها التي استغرقت ثلاثة أيام للعاصمة اليونانية وشملت عقد اجتماعات مع رئيس الوزراء انتونيس ساماراس.

وتشكل هذه الكنوز نصف الافريز الذي يبلغ طوله 160 مترا في معبد بارثينون الموجود حاليا في المتحف البريطاني الذي يرفض اعادته رغم اتهامات يونانية بأن نزع هذه الاجزاء كان عملا تخريبيا.

وقالت كلوني في مؤتمر صحفي عند متحف اكروبوليس انها تأمل في تسوية ودية تسمح للعالم بأن يستمتع بالتماثيل بعد اعادتها الى مكانها.

وقالت "اننا نتحدث هنا بشأن ظلم استمر فترة طويلة من الزمن."

وأضافت "حصان رأسه في أثينا وجسمه في لندن. الاله اليوناني بوسيدون انقسم جسمه بين اليونان والمملكة المتحدة. وهذا يعني انه لا أحد يمكنه ان يستمتع بالمنحوتات الرخامية كوحدة واحدة في المكان الذي جاءت منه."

ووصلت كلوني التي تزوجت في الشهر الماضي في البندقية الى أثينا يوم الاثنين، لتجد في استقبالها حشدا من الكاميرات واشادة في الصحف اليونانية التي وصفتها "بالاعصار أمل" الذي سيعيد الكنوز الوطنية.

تويتر