وُلدت بعجز في ذراعها تسبّب لها في كثير من الصعوبات

سلوى: تحقق حلمي في دبي

سلوى (يسار) خلال تدريبها على استخدام ذراعها الاصطناعية. من المصدر

استطاع صندوق إغاثة أطفال فلسطين (PCRF) إعادة الأمل إلى الطفلة الفلسطينية سلوى هشام (9 سنوات)، التي تعاني عيباً خلقياً، حيث إنها ولدت بعجز في ذراعها. وتسببت هذه الإعاقة لسلوى في الكثير من المتاعب والصعوبات، فلم تعد قادرة على القيام بالمهام البسيطة كحمل حقيبتها وكتبها إلى المدرسة، ليصبح ذلك معاناة كبيرة بالنسبة إليها.

وجاءت سلوى من مخيم «نور شمس» بطولكرم في الضفة الغربية، وتلقت العلاج الطبي في دبي، وحصلت على ذراع اصطناعية. وبدأت سلوى علاجها الطبي تحت رعاية الدكتور شارل ستينجير في عيادة «ميديكلينيك» بشارع شاطئ جميرا، وتقيم حالياً وأسرتها مع عائلة مضيفة في دبي، إلى أن تعود إلى بيتها في طولكرم بذراعها الاصطناعية الجديدة. وعلى الرغم من المصاعب التي تمر بها، تحب سلوى المدرسة، خصوصاً دروس اللغة العربية التي تفوقت فيها. وتستمتع سلوى أيضاً باستخدام الكمبيوتر واللعب مع صديقاتها، لكنها تعتبر الرسم ومساعدة والدتها في الأعمال المنزلية هوايتيها المفضلتين.

وتقول سلوى: «أحاول ألا يعيقني العيش بذراع واحدة عن القيام بما أريده، لكن الأمر صعب أحياناً. كنت أحلم بالحصول على ذراع منذ فترة طويلة، لكنني لم أعتقد أبداً أن حلمي سيتحقق. أنا متحمسة جداً لوجودي في دبي لتلقّي ذراعي الجديد، وأنا ممتنة جداً لجميع الناس الذين ساعدوني على الوصول إلى هنا».

وتقول الأم المضيفة لسلوى: «نحن مسرورون لأن صندوق إغاثة أطفال فلسطين اختارنا لاستضافة سلوى. كأسرة، نحن نعتقد أنه من المهم تقديم المساعدة إلى الذين يحتاجون إليها».

 

تويتر