كل ما تحتاج معرفته عن الحمامات التركية

من المعروف عن الحمام التركي أنه يجدد شباب البشرة وينعش الدورة الدموية ويعدل المزاج، وهو من أجمل التجارب التي يمكن أن تعيشها خلال رحلة إلى اسطنبول. فهو يختلف شكلاً ومضمونا عن معالجات السبا العصري المنتشرة في جميع أنحاء العالم وتجربة لا بد منها لتعيش تاريخ الحضارة العثمانية بتفاصيلها.
تصمم البناء الداخلي للحمامات التركیة من المرمر، وتوجد حنفیات للمیاه الباردة بداخل حمامات البخار.
غالبا ھذه الحمامات یطغى علیھا الھدوء، ویمكنك أخذ حمامات مع التدليك، كما یمكنك احتساء كوب من الشاي بعد الانتھاء من الحمام والاسترخاء.
تعكس عمارات الحمامات التصاميم العثمانية القديمة وتستخدم فيها لوازم الاستحمام القديمة مثل القبقاب الخشبي والصابون المصنوع يدوياً.
ويشتهر الحمام التركي بفوائده العديدة للجسم والروح، فهو يجدد شباب البشرة، لذلك يعتبر من المعالجات التجميلية أيضاً، وينعش الدورة الدموية ويعدل المزاج، ولا يعتبر هذا الطقس في أيامنا نوع من التنظيف والاستحمام، إنما هو معالجة شهيرة جداً ثبتت فوائدها العديدة.
الحمام التركي عبارة عن 3 مراحل لكل منها فوائدها ودورها، المرحلة الأولة هي مرحلة التبخير، وهي عبارة عن تعريض الجلد لبخار المياه الساخنة في غرفة مخصصة لذلك مما يفتح مسام الجلد ويحضرها للمرحلة الثانية وهي مرحلة التقشير.
في مرحلة التقشير يفرك الجسم بليفة خاصة خشنة إلى حد ما بعد أن يكون قد أصبح ليناً ورطباً بفعل التبخير، فتقشر الخلايا الميتة ويصبح الجلد أكثر نعومةً ونضارة.
المرحلة الثالثة والأخيرة، هي مرحلة التدليك، وتؤدي إلى تحسين الدورة الدموية في الطبقة الخارجية من بشرة الجلد، مما يساعد في التخلص من الأوساخ والشوائب.
لهذا.. لا بد من زيارة خاصة لاسطنبول، لتعيش متعة هذه التجربة الفريدة على أرضها!
 

تويتر