تسلَّمها «الوطني للوثائق والبحوث» من «أبوظبي للإعلام»

3500 فيلم وثائقي عن حياة الشيخ زايد

المركز الوطني للوثائق والبحوث يتسلم أول أرشيف مرئي من جهة حكومية بشكل رسمي. من المصدر

في إطار تفعيل الاتفاقية التي أبرمها المركز الوطني للوثائق والبحوث مع شركة أبوظبي للإعلام، في أكتوبر من العام الماضي، يشرع المركز في تسلم 3500 نسخة أصلية من الأفلام الوثائقية التي ترصد جوانب من حياة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتوثق هذه الأفلام جوانب من حياة المغفور له في مختلف المجالات؛ كالاستقبالات والزيارات الرسمية، والمناسبات الوطنية والاجتماعية.

وسيتمكن المشاهد لهذه الأفلام من التعرّف إلى هذا القائد التاريخي، الذي تشهد إنجازاته الخالدة على حبه لوطنه وأبناء شعبه، وعلى منزلته الرفيعة في نفوس كل الذين عرفوه في العالم، وذلك ما جعل من اسمه - رحمه الله - رمزاً للوطن وللعطاء على مرّ العصور.

وقد تم التنسيق بين المركز الوطني للوثائق والبحوث، وأبوظبي للإعلام، على أن تشمل المرحلة الأولى تسليم المركز 500 فيلم، ويكون الاستلام وفق الأنظمة المعمول بها في المركز، التي تتطابق مع أفضل الممارسات العالمية.

ويحتفي المركز الوطني للوثائق والبحوث - بوصفه أرشيفاً وطنياً - بمناسبة استلام هذا الأرشيف المهم كونه أول أرشيف مرئي يتسلمه من جهة حكومية بشكل رسمي، حسب إجراءات تحويل الوثائق التاريخية إلى المركز، وبما يتفق مع سياسات اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم (7) لعام 2008، الخاص بالمركز الوطني للوثائق والبحوث.

وعن هذه الأفلام الوثائقية قال المدير التنفيذي في المركز، ماجد المهيري «لقد أسفرت الاتفاقية التي وقعها المركز مع شركة أبوظبي للإعلام عن هذه الخطوة البناءة، فالأفلام الوثائقية التي يتسلم المركز الدفعة الأولى منها تمثل ثروة لا تقدر بثمن في إثراء الهوية الوطنية، وموئلاً آخر لمتخذي القرار والباحثين الذين سيجدون فيها مرجعاً فريداً ومفيداً، حيث سيقوم المركز بفهرسة هذه الأفلام وحفظها إلكترونياً لتيسير إتاحتها للباحثين».

وتعد هذه المبادرة التي يقوم بها المركز مهمة لجمع وحماية الأرشيف التاريخي للدولة، لذا فإن المركز يعمل على تشجيع الجهات الحكومية الأخرى في الدولة على أن تنحو إلى هذا المنحى من المهنية والالتزام في الحفاظ على هذه الثروة الأرشيفية من خلال تحويل تلك المواد الأرشيفية للحفظ في المركز الوطني للوثائق والبحوث لتثري ذاكرة الوطن.

 

تويتر