عبدالله بن حسين: «دبي للتسوّق» يضفي بهجة على الوطن

عروض صينية تعتمد على التوازن ولعبة الإثارة وتجذب مئات المشاهدين على هامش فعاليات المهرجان.             من المصدر

قال المدير العام للشؤون المحلية والتسويق في مجموعة (م.خ.م التجارية) المالكة لـ«وافي»، أحد الرعاة الرئيسين لمهرجان دبي للتسوّق ،2010 عبدالله إبراهيم بن حسين، إن «رعاية (وافي) للمهرجان تأتي في إطار إسهامات المجموعة الفاعلة في الفعاليات والمبادرات الحكومية التي ترسخ من مكانة دبي الاقتصادية والسياحية، وتندرج تحت الحملات الرائدة التي يتبعها (وافي) لجذب المزيد من السياح والمتسوّقين والزوّار»، مشيرا إلى أن «وافي» يقدم للمتسوّقين جوائز قيمة خلال المهرجان، فضلاً عن تقديم المحال التجارية خصومات كبيرة تصل إلى 75٪، كما أنه يستضيف عدداً من الفعاليات الترفيهية التي تُدخل السرور والبهجة إلى قلوب الزوّار والمتسوّقين.

 
واحة فرح في شارع السيف

شارك في كرنفالات دبي، التي نظمت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في شارع السيف، العديد من الفرق الاستعراضية التي نشرت الأجواء الاحتفالية في مختلف أرجاء المكان، ورسمت البسمة والبهجة على وجوه كل من حولها، وتكللت تلك الأمسية الكرنفالية بالمرح والبهجة بحضور الآلاف من الزوار والحضور.

المشاركون في كرنفالات دبي جابوا شارع السيف مرات عدة متنكرين بأزياء متنوّعة، والبعض منهم يمشي على عصي خشبية يتجاوز طولها بضعة أمتار، وتكاملت كل العروض المشاركة في الكرنفال لتحوّل المكان إلى ساحة فرح عام اندمج فيه الجميع ليحققوا شعار مهرجان دبي للتسوّق «عالم واحد.. عائلة واحدة».

شارع السيف بامتداده وفّر للحضور محالاً للتسوّق وخدمات متعددة وأكشاكاً صغيرة لبيع المنتجات التي يحتاج إليها المتسوّق، وخيماً صغيرة لصنع وبيع المأكولات الشعبية الإماراتية، كاللقيمات والرقاق وغيرهما من المأكولات التراثية، ومحالاً صغيرة لبيع العصائر والمشروبات الساخنة. وكان الفن حاضراً في شارع السيف، حيث رُكن الفنانين ومعروضاتهم، فأحد الفنانين يرسم لوحة لشاب يقف أمامه دون حراك، وآخر يحفر على لوحه الخشبي بمنشاره الصغير ليشكل لوحته، وأحدهم يحمل قصبته ويخط بها لوحته بأنواع الخط العربي ويحوّله إلى زخرفة وصور فنية على أشكال عدة، وآخر يحمل ريشته ويمزج ألوانه ليطبع ما يراه أمامه من صور أو ليفرغ ما تحمله مخيلته من معنى وتعابير.

وقال بن حسين: «يأتي المهرجان كل عام لينشط حركة الأسواق وينشر الفرح والبهجة في ربوع الوطن، ونحن في (وافي) نشهد كل عام وخلال فترة المهرجان نشاطاً ملحوظاً، وخلال الدورة الماضية شهدنا زيادة في المبيعات والزوّار»، مشيراً إلى أن المهرجان يشكل مناسبة مهمّة لزوّار دبي للاستمتاع بهذه الأجواء الكرنفالية التي تعيشها الإمارة طوال فترة 32 يوماً، والاستفادة من العروض الترويجية والخصومات التي تقدّمها المحال التجارية في المراكز المشاركة في الحملات التسويقية المختلفة، فضلاً عن فرص الفوز الكثيرة. ويجتذب المهرجان شريحة واسعة من السيّاح والزوّار من مختلف الفئات، وهذا يساعد على تنشيط العديد من القطاعات.

وأضاف «وجود مهرجان دبي للتسوّق يعد فرصة سانحة لإبراز (خان مرجان)، الذي يجسد حقبة تاريخية مهمة تحاكي الزمان والمكان، والذي يعود للقرن الـ،14 ويعكس فنوناً متنوّعة منها المغربي والسوري والمصري والتركي»، معتبراً أن «الخان» يعكس حقبة تاريخية معينة، وهو مزيج بين الفنون، ويتضمن منتجات رائعة جداً، ما يعمل على استقطاب شريحـة واسعة من المتسوّقين والسياح أيضاً، لافتاً إلى أن هناك نوعين من السياح، الأول يبحث عن التسوّق والاستجمام، والآخر يبحث عن زيادة معرفته بالمنطقة وتاريخها وتراثها وثقافتها.

أما عن الفعاليات التي تقام في «وافي» خلال فترة المهرجان فقال بن حسين: «يستضيف المركز (مهرجان فرينج دبي) ليقدم العروض الترفيهية طوال أسبوعين كاملين على المسرح الخاص في المدخل الرئيس للمركز. وإثر النجاح الذي حققه كل من مسرح المهرج التفاعلي واستعراض الرسوم المتحركة والعروض الصينية المتنوُعة، فلا شك أن الجمهور سيتفاعل مع عروض مسرح المهرج التفاعلي التي تجذب مشاركة الصغار والكبار، ومع نهاية كل عرض تسير الشخصيات في استعراض في كل أرجاء المركز، لإضفاء المزيد من الترفيه والمرح مع الجمهور»، إضافة إلى استعراض الرسوم المتحركة التي هي عبارة عن مسرح ترفيهي وتثقيفي في الوقت نفسه مع شخصيات ملوّنة ومرحة تختلف موضوعاتها بحسب المواسم في مختلف أنحاء العالم، مع مقارنة الطقس والنشاطات الخاصة بمختلف مناطق العالم ببعضها بعضاً بواسطة الشخصيات الملوّنة ورواية القصص والموسيقى والرقص.

أما «العروض الصينية المتنوّعة» فتستضيف، وفق بن حسين، نخبة من الفنانين الاستعراضيين، ليقدموا مهاراتهم في الألعاب البهلوانية والتوازنية، بما فيها عروض توازن القدم من سيرك الصين الوطني يقوم خلالها المؤدون بقلب وتدوير المظلات مع أصبع لآخر على حافة دائرية. كما يضم العرض مشاهد صينية شهيرة، مثل ثنائي التلاعب بالقبعة، ومؤد غامض قادر على إبهار الجمهور من خلال وجهه.