صناع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميين من مختلف أنحاء العالم: شكراً محمد بن زايد .. "قمة بريدج" حدث استثنائي بكل المقاييس
أشاد نخبة من كبار الشخصيات العالمية وصنّاع القرار ورؤساء كبرى المؤسسات الاقتصادية والإعلامية والتقنية بالرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، التي وضعت الإمارات في موقع الصدارة دولياً في رسم ملامح مستقبل الإعلام واقتصاد صناعة المحتوى في المنطقة والعالم.
وأكد المتحدثون أن قمة "بريدج 2025" جاءت تجسيداً عملياً لهذه الرؤية، حيث نجحت في جمع منظومات تعمل تقليدياً بمعزل عن بعضها البعض، من الإعلام إلى التكنولوجيا، ومن اقتصاد المبدعين إلى الذكاء الاصطناعي، ومن صناعة الترفيه إلى الفنون والثقافة، ضمن منصة واحدة أتاحت حواراً حياً، وأطلقت مسارات تعاون جديدة بين الشرق والغرب، والمؤسسات العالمية والمبدعين المستقلين، والقطاعين العام والخاص.
وأشار المشاركون إلى أن بريدج لم يكن مجرد حدث ضخم، بل بُنية جديدة للتواصل العالمي تسمح بتبادل الخبرات، واستكشاف فرص مشتركة، وتطوير نماذج تعاون عابرة للحدود تسهم في بناء اقتصاد معرفي متجدد تقوده الإمارات بثقة واقتدار.
ونوّهت الشخصيات الدولية بأن هذا التجمّع غير المسبوق، بحجمه ونوعية الحضور والموضوعات، يعكس الدور المتنامي للإمارات كمركز دولي لصناعة المستقبل، ومختبر عالمي للابتكار الإعلامي، ونقطة التقاء بين التكنولوجيا الحديثة ورواية القصص الإنسانية التي تؤثر في الاقتصادات والمجتمعات.
وقال ماكي سال، الرئيس السابق لجمهورية السنغال ورئيس مجلس إدارة "المركز العالمي للتكيّف": إن مشاركته في النسخة الأولى من قمة "بريدج" تمثل له مناسبة للاحتفاء برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وللاستذكار بأن هذا النهج امتداد مباشر لفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه".
وأضاف الرئيس سال: ليس من المصادفة أن تستضيف أبوظبي هذه القمة التي تجمع دولاً، وممثلين عن القطاع الخاص، وصناع المحتوى، ومنصات البث الرقمي، ومطوّري الذكاء الاصطناعي على طاولة واحدة. إن الدور الذي تقوم به أبوظبي اليوم هو دور "الجسر" الذي يتيح لهذا الطيف الواسع من الفاعلين أن يتحاوروا ويتفقوا على أسس الأخلاق والشفافية في الشبكات وفي تقنيات الذكاء الاصطناعي".
من جانبه، قال ريتشارد أتياس، المستشار الإستراتيجي لرئيس مجلس إدارة تحالف "بريدج"، إنه يجد في دولة الإمارات دفئاً إنسانياً يجعله يشعر كما لو كان في موطنه، مؤكداً أن كرم الضيافة الذي يتحلّى به المجتمع الإماراتي يمنحه إحساساً دائماً بالألفة.
وأضاف: عشنا في دبي ولم نتعرض لأي مضايقات، وأشعر هنا أن المكان يعرفني ويحتضنني.
وأكد أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" تقود الإمارات بفريق عمل استثنائي، مضيفاً: الإمارات تُدار مثل شركة عالمية، قادتها يشبهون الرؤساء التنفيذيين الذين يملكون رؤية واضحة وخططاً طموحة".
واعتبر أتياس أن قمة "بريدج" تمثل نموذجاً لهذه الرؤية المتقدمة، قائلاً: ما هذه القمة إلا مثال على الرؤية الرائعة التي تقدّمها الإمارات، وهي بالفعل هدية من أبوظبي إلى العالم.
وختم بالقول إن دولة الإمارات تترك أثراً إيجابياً عابراً للحدود في كل ما تقوم به، مؤكداً أن هذا النهج يعزز مكانتها الدولية ويجعلها شريكاً فاعلاً في صياغة المستقبل.
بدوره أكّد الكوميدي والإعلامي باسم يوسف تقديره العميق للجهود التي تقف خلف تنظيم "قمة بريدج"، مثنياً على مستوى الاحترافية والاهتمام بالتفاصيل التي لمسها خلال جولته في أروقة الحدث، ومعبّراً عن امتنانه لقيادة دولة الإمارات، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، على هذه الجهود.. وقال إن وجوده في القمة مصدر فخر حقيقي، مشيراً إلى أمله في أن تتاح له فرصة المشاركة مجدداً في المستقبل.
من جانبه، أكد أنطوان شليطا، مدير شركة سناب في دولة الإمارات، أن قمة "بريدج" تمثل منظومة متكاملة وقوية لعرض أحدث تقنيات الواقع المعزز.. وقال: منحتنا قمة بريدج فرصة عرض الجيل الجديد من نظارات Spectacles للمرة الأولى في دولة الإمارات، والتفاعل مع صانعي المحتوى، وصناع السياسات، وقادة الصناعة حول مستقبل تقنيات الواقع المعزز، وسبل التواصل، والثقافة الرقمية، ومثلت القمة فرصة لتعزيز التزامنا تجاه دولة الإمارات والمساهمة في حوارات تطوير الجيل المقبل من الابتكارات التكنولوجية.
وأضاف: نظراً لريادتها في مجال الإبداع والابتكار الرقمي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تعد دولة الإمارات من أوائل أسواق المنطقة التي نطرح فيها الجيل الجديد من نظارات Spectacles، ونعمل على توسيع شراكاتنا الثقافية والإبداعية لدمج هذا المنتج في تجارب للواقع المعزز ترتبط بالهوية المحلية.
وأشار مايكل بيواوار، نائب الرئيس التنفيذي في معهد ميلكن إلى أنه يزور المنطقة منذ أكثر من 10 سنوات، وبوصفه مسؤولاً حكومياً سابقاً، كان على اتصال مع نظرائه في الجانب الرقابي المالي في أبوظبي أو دبي، وعبّر عن إعجابه بمهنيتهم العالية والطريقة التي يتفاعلون بها مع المشاركين في الأسواق، وبدور صندوق الثروة السيادي في جذب الناس إلى المنطقة وإجراء حوارات مثمرة حول الاستثمارات.
وأشاد بالرؤية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، التي تهيئ الظروف المناسبة لإطلاق أحداث عالمية كبرى مثل قمة "بريدج".
وأعربت كريستين مو، مدير تطوير الأعمال الدولية في AI² Robotics، عن تقديرها لحكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لتنظيم قمة "بريدج" بهذا الحجم من حيث المساحة، والتأثير، والتفاعل، والبنية التحتية، والتي لم تكن لتحقق لولا دعم سموه، إذ جمعت القمة مختلف القطاعات وكبار الشخصيات من جميع الجنسيات، ومكنتهم من استكشاف الفرص التي تُقدَّمها دولة الإمارات.
وأشاد ديفيد فورد، خبير استشاري في الإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي، بتنظيم دورة أولى استثنائية من قمة "بريدج"، معرباً عن إعجابه بحجم الفعالية وتنظيمها، مشيراً إلى أنها إنجاز غير مسبوق لدولة الإمارات التي تعد واحدة من الدول القليلة التي تستطيع تنفيذ حدث بهذا الحجم وبهذه السرعة. إذ أصبحت نقطة ارتكاز حقيقية للإعلام العالمي ومستقبله، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والتي نجحت بجمع هذا الطيف المتنوع من الشركات والأفراد بهذه السرعة وفي مساحة واحدة.
وشدد تيم دي لانوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "كلوفر تك" (KLOVERTECH)، على أن القمم عادة ما تكون موجهة ومتخصصة في قطاع واحد، لكن قمة "بريدج" هي الأولى التي تكسر هذه الجدران الفاصلة بين القطاعات المختلفة، وتؤكد للعاملين في جميع قطاعات الحلول التكنولوجية أهمية الانفتاح والتعلم من باقي الشركات وربما التعاون معها، وهذا هو جوهر قمة "بريدج"، التي تبني جسور التواصل والتبادل والتعاون والحوار، تجسيداً لرؤية أبوظبي ودولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
وأشار أميت أمين، الشريك المؤسس لشركة "كلوفر تك" (KLOVERTECH)، إلى أن قمة "بريدج" تعكس مكانة دولة الإمارات، التي تشكل نقطة تحوّل تجمع بين الفرص التي تتيحها التطورات التكنولوجية والطاقة التي استثمرت الحكومة في بنائها هنا.
وشدد على أن معنى النجاح في عالم الأعمال أو في الفضاء المؤسسي، يرتبط بالقدرة على بناء العلاقات وتطويرها، وهذا ما نجحت دولة الإمارات في تحقيقه من خلال تعزيز ثقافة الابتكار. وأضاف أن كان يُعرَف بالحلم الأمريكي في سبعينيات القرن الماضي في نيويورك تحوّل الآن إلى "الحلم الإماراتي"، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
وشارك برابهو ناراسيمهان، الرئيس التنفيذي لشركة Brahma AI، في نقاش موسّع حول التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي ومستقبل أنظمة المحتوى المؤسسي.
وفي ردّه على سؤال حول موقع الإمارات في صياغة المعايير العالمية للاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، وقال: العالم يحتاج إلى خزينة آمنة، قادرة على حفظ المحتوى السمعي البصري بمستويات عالية من الأمان والأخلاق وسيادة القانون والإمارات مؤهلة لتكون تلك الخزينة. فهي جسر بين الشرق والغرب، وتمتلك بنية تحتية تضاهي الدول الغربية، وتستفيد من طاقة الشباب في الشرق، مما يضعها في موقع مثالي لقيادة المرحلة المقبلة.
وأضاف أن رؤية القيادة الإماراتية تتسم بالوضوح والتنفيذ السريع، وأن قمماً مثل "بريدج 2025" تسهم في عرض تلك الرؤية على العالم وجذب قادة الأعمال والتقنية للمشاركة في تحقيقها.
أما كريس جاكومين، رئيس إستراتيجية التحوّل الرقمي في وكالة WME، والذي يمتلك خبرة واسعة في صناعات الفيديو والبودكاست والألعاب واقتصاد المبدعين، فقد ركّز على القيمة الفعلية التي يقدّمها هذا النوع من القمم.
ورداً على سؤال حول أثر استثمارات الإمارات في الإعلام، قال: نعيش في اقتصاد عالمي يجعل الكثير من الأشياء متشابهة، وكأن الهوية المحلية تتلاشى. لكن ما وجدته خلال الأيام الماضية هنا هو انفتاح على أصوات جديدة وفرص جديدة لسرد قصص لم يكن لها حضور كافٍ قبل عشرين عاماً.
وعن الدروس المستفادة من القمة، قال جاكومين: أبرز ما خرجت به هو القدرة على تحويل الحوار إلى فعل. كثير من المؤتمرات تتحدث عن مستقبل الصناعة، لكن هذا الحدث يتيح فرصاً لوضع خطط حقيقية يمكن أن تترجم إلى مشاريع ملموسة.
وعن مساهمة الخبراء أمثاله في السنوات المقبلة، قال: إذا جاز لي القول، فإن دورنا سيكون في بناء الجسور بين الخبرات المختلفة وتمكين التعاون بين الصناعات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news