أنشطة حافلة تثري زوار المعرض في دبي

اكتب رسالة تقديرية.. جديد برنامج «لمحة عن متحف زايد» في دبي

صورة

برنامج حافل بالأنشطة وورش العمل التفاعلية أعده متحف زايد الوطني بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» لزوار معرض «لمحة عن متحف زايد الوطني: أسس الاتحاد» الذي يستضيفه متحف الاتحاد حتى الخامس من ديسمبر المقبل، تكريماً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واحتفاءً بالقيم التي رسَّخها في المجتمع وأثرها المتواصل على دولة الإمارات العربية المتحدة وأبنائها وجميع أفراد المجتمع، ولتسليط الضوء على جهوده في تأسيس دولة الإمارات وإرساء دعائم اتحادها مع المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وترسيخ مكانتها وريادتها العالمية، إضافةً إلى التعريف ببعض مقتنيات متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات.

ويتضمن برنامج المعرض الذي يقام في متحف الاتحاد بأيام نهاية الأسبوع ويستمر حتى الثامن من يونيو المقبل، مجموعة متنوعة من ورش العمل والفعاليات، على رأسها ورشة «ارسم فريجك» المستلهمة من مبدأ الترابط والانسجام الاجتماعي، وخلالها يرسم المشاركون أحياءهم ويبرزون جمالياتها المعمارية والتعبير عن ارتباطهم بها وما تتميز به من جوانب اجتماعية مختلفة، فيما تركز ورشة «اكتب رسالة تقديرية» التي تنطلق بعد غدٍ على القيم المشتركة والترابط بين أفراد المجتمع من خلال تحفيز روادها على التعبير عن مشاعرهم تجاه الآخرين.

وسيكون زوار المعرض على موعد مع ورشة «تأمل الطبيعة» المستوحاة من محبة المؤسس المغفور له الشيخ زايد للطبيعة، والأوقات التي أمضاها تحت ظلال شجرة الغاف، والورشة تنطلق في 18 الجاري وتستمر حتى 25 من الشهر نفسه. وتُعد الورشة بمثابة دعوة للصغار والعائلات لتأمل المساحات الطبيعية والتفكر بها، وهو ما ينعكس إيجاباً عليهم، بينما تتيح ورشة «ارسم شواطئ الإمارات» (1-8 يونيو المقبل) أمام الأطفال إمكانية تعلم أساسيات الرسم، واستخدام فنون الوسائط المتعددة لابتكار لوحات رملية باستخدام مواد طبيعية. 

بيئة محفزة

تنظم ورش العمل التي تُقام ضمن معرض «لمحة عن متحف زايد الوطني: أسس الاتحاد» في متحف الاتحاد، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمختصين في قطاع الثقافة والفنون، ضمن بيئة محفزة تشجع المشاركين على إطلاق العنان لمخيلاتهم، وتنمية مهاراتهم الذاتية.

• 18 الجاري سيكون زوار المعرض على موعد مع ورشة «تأمل الطبيعة».

تويتر