برنامج حافل بالورش والجلسات يقدمه فنانون عالميون

«الشارقة القرائي للطفل» يصحب زوّاره الصغار في رحلة إلى عالم الخيال

صورة

يقدم «ركن القصص المصوّرة»، ضمن فعاليات الدورة الـ15 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، برنامجاً حافلاً يتضمن أكثر من 132 فعالية تستهدف تنمية الملكات الإبداعية للأطفال واليافعين، وصقل مهاراتهم وتطوير مواهبهم وقدراتهم في صناعة القصص المصوّرة، حيث تستضيف ورش العمل والجلسات النقاشية نخبة من روّاد صناعة الرسوم المتحركة، وكتب القصص المصوّرة من جميع أنحاء العالم.

يأتي ذلك ضمن برنامج حافل يستعد فيه الأطفال واليافعون للانطلاق في رحلة شيقة إلى عالم الإبداع والخيال والاكتشاف في «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» من 1 حتى 12 مايو في «مركز إكسبو الشارقة»، تحت شعار «كن بطل قصتك».

ويشهد «ركن القصص المصورة» مجموعة من ورش العمل التفاعلية، منها ورشة «تحريك ثلاثي الأبعاد»، التي تنطلق في رحلة الإبداع الرقمي مع برنامج «مايا وبليندر» لتعليم المشاركين كيفية تصميم وتحريك النماذج الثلاثية الأبعاد، وإثراء مخيلتهم باحتمالات وإمكانات لا حدود لها.

وتستهدف ورشة «صمم أبطالك» رواة القصص الواعدين من الناشئة الذين يصنعون أبطالاً خارقين يمتلك كل منهم قوة وشخصية وهوية بصرية فريدة.

وتساعد ورشة «صناعة المحتوى» المشاركين على استخدم إمكانات الهاتف المحمول والأدوات المتاحة لإنتاج محتوى جذاب، واستكشاف تقنيات التصوير، والتعديل، وطرق السرد لمختلف الوسائط.

أما ورشة «ريادة الأعمال» فتتناول عالم ريادة الأعمال في كتب (الكوميكس) وتعرف الحضور إلى الخطوات اللازمة لإطلاق المشروعات الخاصة.

ويتعرف المشاركون في ورشة «السرد المرئي» إلى سُبل إعداد القصة، ورسم الشخصيات والمشاهد المرتبطة.

في حين تتيح ورشة «فن الكوميكس» للمشاركين فرصة استكشاف تقاطع فن الـ«بوب آرت» مع فن القصص المصوّرة، إلى جانب التعمق في تاريخ فن الـ«بوب آرت».

ويستضيف برنامج الجلسات التي يقدمها «ركن القصص المصوّرة» مجموعة من كبار فناني الرسوم المتحركة، ومنهم الفنان البحريني صلاح كارتونز، الذي أسهم أسلوبه الفني الفريد في إثراء باقة من كبرى الفعاليات في منطقة الشرق الأوسط.

ويشارك في الجلسات النقاشية كاتب القصص المصوّرة الكويتي عبدالعزيز إبراهيم، الذي ألهمت قصصه البطولية القرّاء والجماهير في جميع أنحاء المنطقة، إلى جانب رسام الكاريكاتير الإماراتي خالد الجابري، الذي نجح في تعزيز الحوار الثقافي بين المتابعين على منصّة «إنستغرام».

تويتر