صوت عاصم سكر يعيد عقارب الزمن إلى الوراء

صورة

أحيا الفنان السوري عاصم سكر، مغني الشارات الكرتونية الأكثر شهرةً في الطفولة، حفلاً ضمن فعاليات اليوم الختامي للدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، إذ قدم باقة من أغانيه التي عشقها جيل التسعينات والثمانينات، وأسهمت بشكل في تكوينهم الوجداني.

ووجه الفنان عاصم سكر قبل أن يبدأ حفله الشكر للقائمين على معرض الشارقة الدولي للكتاب، قائلاً «أتشرفُ حقاً بوجودي هذه الليلة بينكم، جمهور الشارقة العظيمة، ودائماً، كلّ شيء هنا مختلف وجميل. وأشكر هيئة الشارقة للكتاب على إتاحتها هذه الفرصة الكريمة لألتقي هذا الجمهور الغفير». ولا يسمّي عاصم سكر تلك الفعالية بالحفل الغنائي، مضيفاً «هذا ليس حفلاً غنائياً، بل اجتماع عائلي حميمي بيني وبين الجيل الذهبي، جيل التسعينات والثمانينات العظيم». وبمجرد غنائه أول مقطع من شارة المسلسل الكرتوني الشهير «صقور الأرض» استطاع أن يعيد عقارب الساعة للوراء حيث التسعينات، ويأخذ معه جميع من وجدوا داخل المسرح إلى تلك الأوقات الجميلة، عبر بساط النوستالجيا السحريّ. وعلى مدار ساعة ونصفٍ قدم سكر الكثير من أغاني شارات «سبيستون» التي كَبر وترعرع عليها الجمهور، كـ«دراجون بول، هزيم الرعد، سابق ولاحق، أجنحة كاندام، ريمي، المحقق كونان، جزيرة الكنز، وأبطال الديجيتال». والمميز في الباقة الغنائية التي اختارها ليشاركها مع جمهور المعرض، أنها من أكثر الأغاني التي أسهمت بكلماتها الراقية، وموسيقاها المميزة، في بناء وجدان أطفال الأمس، وأعلت من مستوى طموحاتهم.

تويتر