10 قواعد تُقرّب المسافات بينك وبين ابنك المراهق

صورة

أكد اختصاصي مسؤولية مجتمعية ومستشار أسري في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، طارق عيد المسيفر، أن مرحلة المراهقة من أهم مراحل حياة الإنسان، لأنها فترة انتقالية من الطفولة إلى الشباب، وتنتج عن هذا الانتقال تغيرات جسدية واجتماعية ونفسية، مشيراً إلى أن الوالدين يقع على عاتقهما الدور الأكبر في هذه المرحلة لتكوين شخصية سوية للمراهق، من خلال معرفتهم بمتطلباتها وطريقة التعامل معه واحتوائه.

وأضاف المسيفر خلال ندوة «كن صديقاً لابنك المراهق»، التي نُظمت ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى أن هناك ستة مظاهر للنمو الاجتماعي لدى المراهق تتمثل في الاعتماد على النفس والاستقلال، وحب الانضمام إلى مجموعة يندمج معها، ومقاومة سلطة المدرسة والوالدين، فيما يصبح الابن أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين واتساع دائرة علاقاته، فضلاً عن حب منافسة الأقران والتفوق عليهم، والحرص على أناقة المظهر الشخصي.

وأفاد بأن هناك 10 قواعد ذهبية لتكوين الصداقة بين الآباء والأبناء، أولاها الحوار الدائم عبر تخصيص وقت للحديث معهم، وعدم الانشغال عنهم بمشاغل الحياة، وإظهار الحب لهم عن طريق القُبل والأحضان والتدليل، وكذلك إظهار الإعجاب بهم عبر تعزيز سلوك معيّن أو صفة في الابن، إضافة إلى مشاركتهم هواياتهم واهتماماتهم واحترام شخصياتهم.

وذكر أنه من بين القواعد أيضاً، القيام بعبادات مشتركة عبر اصطحابهم إلى دور العبادة، وضبط النفس والتسامح، عبر كظم الغيظ عند ظهور مشكلة مع الأبناء، والمرونة في تقبل التغيير، وتحميل الأبناء المسؤولية داخل الأسرة، وأخيراً الاحتفال بالمناسبات الخاصة بالأبناء.

تويتر