مشاركة قياسية في الدورة السابعة.. واستحداث فئة جديدة لأصحاب الهمم

محمد بن راشد: «تحدي القراءة العربي» أصبح المشروع الأكبر للقراءة في العالم

صورة

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «تحدي القراءة العربي» أصبح المشروع الأكبر للقراءة في العالم، مشيراً سموّه إلى مشاركة قياسية في الدورة السابعة من «تحدي القراءة العربي 2023»، بزيادة 11% عن مشاركات النسخة الماضية، إذ وصلت المشاركات إلى نحو 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، منهم أكثر من 22 ألفاً و500 طالب من أصحاب الهمم.

وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن القراءة في هذا المشروع باللغة العربية.. وهدفنا ترسيخ لغتنا في نفوس الأجيال الشابة.. وربطهم مع ثقافتهم وجذورهم وحضارتهم العربية»، موجهاً سموّه الشكر لكل المساهمين والمشاركين في التحدي من كل دول العالم قائلاً: «شكراً لكل من ساهم وشارك ودعم هذا المشروع العالمي في جميع الدول المشاركة.. وشكراً لأكثر من 150 ألف مشرف قراءة ساعدوا على تحقيق هذا الإنجاز».

سباق المعرفة

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، محمد عبدالله القرقاوي: «إن مبادرة تحدي القراءة العربي، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قبل سبعة أعوام، أصبحت علامة فارقة في ترسيخ مفهوم القراءة، والتسابق على التحصيل المعرفي لدى الطلاب والطالبات، وتحوّلت عبر هذه السنوات إلى محفز رئيس للتعمق في جماليات اللغة العربية وقدرتها على استيعاب علوم العصر».

وأكد أن «النسخة السابعة من (تحدي القراءة العربي) ستكون مميزة على مختلف الصعد، إذ أدخلت وللمرة الأولى في تاريخ المبادرة فئة جديدة لأصحاب الهمم، ما يسهم بالارتقاء بإمكانات وحضور هذه الشريحة المهمة في المشهد الثقافي العربي، ومساعدتها على الاندماج والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، ترجمة للرسالة السامية التي تحملها المبادرة، ولكل المعاني الإنسانية التي تمثلها الثقافة في التاريخ البشري، ونشعر بسعادة كبيرة لمشاركة 22 ألفاً و506 طلاب وطالبات من أصحاب الهمم في التصفيات النهائية على مستوى الدول».

تعزيز القيم

وانطلقت التصفيات النهائية على مستوى الدول من «تحدي القراءة العربي» في نسخته السابعة، وهي المبادرة الأكبر من نوعها عربياً، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتشهد التصفيات في ختامها اختيار «أبطال التحدي» في كل دولة مشاركة، وبعدها يتنافس الفائزون على لقب بطل «تحدي القراءة العربي»، الذي يتم تتويجه خلال حفل ختامي تستضيفه دبي.

ويهدف «تحدي القراءة العربي»، الذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015-2016 ترجمة لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإيمانه بأن «القراءة بداية الطريق لمستقبل أفضل قائم على العلم والمعرفة»، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوافر باللغة العربية، وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع، بما يسهم في تعزيز قيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة لدى الأجيال الصاعدة.

فئة جديدة

وسجلت الدورة السابعة من «تحدي القراءة العربي» مشاركة قياسية بزيادة 11% عن الدورة الماضية، إذ وصلت المشاركات إلى 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة.

وتتميز هذه النسخة، إلى جانب المشاركة القياسية، بإضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، ما يمثل تطوراً نوعياً في هذه المبادرة يعكس حرصها على الاهتمام بأصحاب الهمم، وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، وتشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً.

مراحل

ويشهد «تحدي القراءة العربي» سنوياً مراحل تصفية عدة لاختيار «أبطال تحدي القراءة العربي» ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار «أبطال التحدي» على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة، استناداً إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين. كما تتولى لجان متخصصة بالتعاون مع لجان «تحدي القراءة العربي» اختيار الفائزين على مستوى المناطق التعليمية والمديريات والمحافظات، وصولاً إلى اختيار الـ10 الأوائل والفائز على مستوى كل الدولة للمشاركة في التصفيات النهائية على لقب «تحدي القراءة العربي».

لمشاهدة الفيديو، يرجى الضغط على هذا الرابط.


محمد بن راشد:

«القراءة في هذا المشروع باللغة العربية.. وهدفنا ترسيخ لغتنا في نفوس الأجيال الشابة.. وربطهم مع ثقافتهم وجذورهم وحضارتهم العربية».

«شكراً لكل من ساهم وشارك ودعم هذا المشروع العالمي.. شكراً لأكثر من 150 ألف مشرف قراءة ساعدوا على تحقيق هذا الإنجاز».

مسيرة النجاح تتواصل

تأتي الدورة السابعة من «تحدي القراءة العربي»، استمراراً لمسيرة النجاح، إذ شهدت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، وتوّجت الطفلة السورية شام البكور بطلة لـ«تحدي القراءة العربي».

وشهدت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، وتم تتويج الطالب عبدالله محمد مراد أبوخلف من المملكة الأردنية الهاشمية باللقب.

وفي الدورة الرابعة شارك 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة، وجرى تتويج الطالبة هديل أنور من السودان باللقب، فيما شهدت الدورة الثالثة مشاركة 10.5 ملايين طالب وطالبة من 44 دولة، وتم تتويج الطالبة مريم أمجون من المغرب بطلة للتحدي.

أما الدورة الثانية من التحدي فشهدت مشاركة نحو 7.4 ملايين طالب وطالبة من 26 دولة، وتوّجت باللقب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، بينما سجلت الدورة الأولى مشاركة 3.6 ملايين طالب وطالبة من 19 دولة، وتوّج الطالب عبدالله فرح جلود من الجزائر باللقب.

22506

طلاب وطالبات من أصحاب الهمم يشاركون في التصفيات.

24,8

مليون طالب وطالبة يشاركون في النسخة الجديدة من «التحدي».

188

ألف مدرسة، تنافس في «التحدي» هذا العام.

تويتر