صاحب «حجر الرحى» في ضيافة «العويس الثقافية»

ناصر الظاهري: سيرة زايد صُنعت بحب ووفاء لشخصية تاريخية

صورة

نظّمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية عرضاً لفيلم «حجر الرحى»، للمخرج والكاتب ناصر الظاهري، وموضوعه «العين.. أول من رأت الأحلام»، على مدار ساعة ونصف، حيث قدم سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ توليه حكم مدينة العين عام 1946، وإدارته الحكيمة لشؤون المنطقة، في ظروف اقتصادية وصحية وتعليمية صعبة، وكيف نهض بالمنطقة الشرقية من إمارة أبوظبي، ونظم أمورها. وأُهدي العمل إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رفيقة درب كفاح زايد الخير في التأسيس والبناء.

وقال الظاهري إن الفيلم صُنع بحب ووفاء لشخصية تاريخية، حتى تعرف الأجيال الجديدة طبيعة الحياة التي كانت في الإمارات، وأنه استغرق فيه أكثر من سنتين، حيث تم الاعتماد على المادة الأرشيفية، خصوصاً لدى شركات النفط العالمية، للاستفادة منها في الفيلم.

وقال إن سبب اختيار عنوان الفيلم «حجر الرحى» هو أن حجر الرحى يدور ليصنع التغيير، وكان حلم زايد أن يغير الحياة في هذه المنطقة، وقد حدث ذلك كما نعرف، وكما شاهدنا في الفيلم.

وقال أمين عام مؤسسة العويس الثقافية، عبدالحميد أحمد، إن الفيلم فيه الكثير من الأحاسيس، خصوصاً الشخصيات التي قدمت شهادات حية عن شخصية زايد، ما زاد من قيمة المادة التوثيقية.

وقال الظاهري إنه لن يُثقل على المُشاهد بذكر أسماء 40 شخصية شاركت في الفيلم، حيث ذكرها في نهاية العرض، وأن الفيلم لم يحتج إلى تعليق صوتي، لأن الصورة كانت تقود المشاهدين بشكل صحيح لفهم الفكرة. وأضاف أن لغة الفيلم واضحة، خصوصاً أنه عُرض في مصر، وكان مفهوماً لدى المشاهدين.

وفي ختام الأمسية، قدم عبدالحميد أحمد، أمين عام مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، درعاً تذكارية للمخرج ناصر الظاهري، وشكره على عمله القيّم الذي يغني المكتبة السينمائية.

العمل قدم سيرة الشيخ زايد منذ توليه حكم مدينة العين عام 1946 وإدارته الحكيمة لشؤون المنطقة، في ظروف اقتصادية وصحية وتعليمية صعبة. أُهدي العمل إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رفيقة درب كفاح زايد الخير في التأسيس والبناء.

تويتر