«مؤتمر المليار متابع» ينطلق في دبي.. يومان مع حكايات مؤثرين من أنحاء العالم

عالية الحمادي: المؤتمر منصة دولية لصانعي المحتوى. من المصدر

أكدت الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، عالية الحمادي، أن «مؤتمر المليار متابع يشكل منصة دولية لصانعي المحتوى من جميع أنحاء العالم»، مشيرة إلى أنها المرة الأولى على الإطلاق التي يجتمع فيها المؤثرون والشخصيات البارزة في مجال الإعلام الاجتماعي تحت مظلة واحدة لمشاركة معارفهم وخبراتهم وقصص نجاحهم والتحديات التي واجهتهم في مسيرتهم.

جاء ذلك خلال كلمة عالية الحمادي بـ«مؤتمر المليار متابع» الذي تنظمه أكاديمية الإعلام الجديد على مدار اليوم وغداً في فندق ومنتجع أتلانتس، النخلة، دبي، إذ شهدت فعاليات اليوم الأول سلسلة من المناقشات والجلسات المفتوحة وورش العمل التي استطاع من خلالها المشاركون الاستفادة من خبرات وتجارب نخبة من المؤثرين وصناع المحتوى والرواد في عالم التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي على مستوى العالم.

وقالت الحمادي «تلقت أكاديمية الإعلام الجديد، منذ إعلانها عن تنظيم مؤتمر المليار متابع، ما يقارب الـ16 ألف طلب للمشاركة، من 162 جنسية، واليوم لدينا نحو77 متحدثاً من العالم العربي وأميركا وأوروبا وآسيا وإفريقيا، وتهدف الأكاديمية من خلال المؤتمر إلى مواصلة جهودها ومساعيها في تقديم كل سبل الدعم والتمكين للراغبين في الدخول في مجال الإعلام الاجتماعي، حيث يوفر المؤتمر فرصة استثنائية للاستفادة من تجارب وخبرات الشخصيات الأكثر تأثيراً ومتابعةً في وسائل التواصل الاجتماعي».

وأشارت إلى المكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات كمركز عالمي لصانعي المحتوى، في محاولة لتحفيز اقتصاد المبدعين في المنطقة، لافتة إلى أن الأكاديمية اليوم ومن خلال هذه الفعالية الدولية الأولى من نوعها، نجحت في الوصول إلى نحو مليار متابع من أنحاء العالم.

وتطرّقت عالية الحمادي إلى أهمية القطاع الخدمي والأمن والأمان والمنظومة التشريعية العادلة والمتطورة في الإمارات، بما يعزز جودة الحياة ويجعلها وجهة مفضلة للعيش والعمل، وهو ما يفسّر وجود أكثر من ثمانية ملايين مقيم من أكثر من 195 جنسية يعيشون ويعملون ويتعلّمون على أرضها، في حين تستقبل الدولة 25 مليون سائح سنوياً من مختلف أرجاء العالم، ويسافر 100 مليون شخص سنوياً عبر مطاراتها.

وأكملت «على مدار عقد من الزمن، حافظت دولة الإمارات على مكانتها في قلوب الشباب العربي والشرق أوسطي، فكانت الوجهة المفضلة للعيش لثلثي الشباب العربي، وهو ما انعكس بوضوح على الرأي العام العالمي».

وشارك في جلسات اليوم الأول أكثر من 40 مؤثراً وصانع محتوى عربياً وعالمياً من الشخصيات المعروفة على مستوى العالم، والذين كان لهم دور بارز في صناعة المحتوى والتأثير على الرأي العام العالمي عبر مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد المشاركون خلال جلساتهم أهمية الإمارات كمركز عالمي واستراتيجي لثقافة المؤثرين، ووجهة يقصدها صناع المحتوى لإغناء محتواهم وتقديم أجمل صورة عن حياتهم ويومياتهم وكذلك تطلعاتهم لمتابعيهم، مشيرين إلى فنادقها الفاخرة ومرافقها السياحية المختلفة والتي تحاكي أرقى المعايير العالمية، وأهم العلامات التي تتخذ من الدولة مقراً لها، إضافة إلى المرافق الترفيهية القادرة على استيعاب كل الأذواق والفئات العمرية والهوايات المتنوعة، وهو ما يعد أهم وأبرز مقومات صناعة الابداع والابتكار في المحتوى الرقمي، وسط بيئة متطورة مدفوعة ببنية تحتية تكنولوجية متقدمة.

تويتر