«الهيئة» تقدم دورات تركز على تعليم أصوله بطرق فنية مختلفة

«دبي للثقافة» تفتح لعشاق الحرف آفاقاً جديدة

صورة

كشفت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) عن أنها ستفتح لعشاق جماليات الخط العربي والحروفيات، آفاقاً جديدة عبر مشروعها «فن الخط العربي.. بلاغة الرمز وأيقونة التشكيل»، الذي ينطلق 27 الجاري، ويستمر حتى مايو 2023.

وستقدم الهيئة مجموعة دورات تركز على تعليم أصول خطوط الرقعة والديواني والديواني الجلي، تحت إشراف الفنان والخطاط وخبير اللغة العربية زيد أحمد أمين الأعظمي، وسيخضع المشاركون لبرنامج تعليمي مكثف، يُمكّنهم من إتقان طرق وتقنيات الكتابة بالخطوط الثلاثة، إلى جانب التعرف إلى تكوين الحروفيات وطرق صياغتها بطرق فنية مختلفة.

ويشمل المشروع الذي تستضيفه مكتبة الصفا للفنون والتصميم، ومكتبة الطوار، ومركز الجليلة لثقافة الطفل، بالإضافة إلى مركز دبي لأصحاب الهمم، تنظيم ورش عمل تضيء على أساليب تحضير اللوحات الخطية وأنواع الأحبار والورق المعالج وقصبات الكتابة، بالإضافة إلى طرق تصميم الشعارات باستخدام الحروف العربية.

وقال مدير إدارة الفنون التشكيلية في «دبي للثقافة» الفنان التشكيلي خليل عبدالواحد: «يعد الخط من أدوات التعبير الإبداعية الفريدة، لما يمتلكه من سحر سيتجلى في مشروع (فن الخط العربي.. بلاغة الرمز وأيقونة التشكيل) الذي تحتفي فيه الهيئة بالحرف والقلم، وتضيء على جماليات الخطوط المعاصرة والكلاسيكية الأصيلة، ما يعزز من حضورها وجاذبيتها لدى الجمهور»، مشيراً إلى أن المشروع يتيح الفرصة أمام الجميع لتعلم أصول الخط العربي وصقل مهاراتهم فيه.

وأضاف: «تسعى (دبي للثقافة) من خلال المشروع إلى تمكين أصحاب المواهب وإبراز إبداعاتهم، وهو ما يصب في إطار التزاماتها الاستثمار في الطاقات الشابة الطامحة إلى دراسة الخط العربي وتاريخه، تحقيقاً لرؤيتها الهادفة إلى جعل دبي مركزاً عالمياً لتعلم فنون الخط العربي على اختلافها». ولفت عبدالواحد إلى أن المشروع يعزز من مناخ الإبداع في دبي، عبر إتاحته الفرصة أمام الجميع للاطلاع على تجارب جديدة في فن الخط العربي. وأوضح أن دورات المشروع صممت لتمكين المشاركين من إتقان خطوط الديواني والديواني الجلي والرقعة بشكل تام.، كما أن أفضل الأعمال الناتجة عن هذه الدورات ستعرض في معرض دبي الدولي للخط العربي.

وأكد عبدالواحد أن التركيز على اللغة العربية في هذا المشروع يأتي في إطار حرص «دبي للثقافة» على ترسيخ مكانتها وأصالتها والمحافظة على قيمها الجمالية. وتابع: «يسهم المشروع في تعزيز اللغة العربية والنهوض بها، كونها تُمثل روح الهوية الوطنية، وعبر باقة المحاضرات والورش التوعوية التي سيشهدها المشروع تقدم (دبي للثقافة) مجموعة مفاهيم جديدة تناقش أثر اللغة في القيادة والابتكار والتفوق وأسرار موسيقى حركات الحروف، وغيرها».

تويتر