هل تعرف حكاية أول طائرة هبطت في «الشارقة»؟.. 4 ركاب وتفاصيل من 90 عاماً

تحتفي هيئة الشارقة للمتاحف بيوم الإمارات للطيران المدني وبذكرى مرور 90 عاماً على هبوط أول طائرة على أرض محطة الشارقة الجوية التي كانت أول مطار في المنطقة، وسميت محلياً باسم «المحطة» لتشكل وقتها حلقة وصل بين الشرق والغرب، من خلال تنظيم معرض «محطة الشارقة الجوية: أول هبوط قبل 90 عاماً» وعدد من الفعاليات لتسليط الضوء على الازدهار والتطور الذي حققته دولة الإمارات في قطاع الطيران.

ويروي المعرض تاريخ إنشاء محطة الشارقة الجوية في عام 1932، مسلطاً الضوء على مراحل البناء ومسار الرحلات الجوية التي كانت تنطلق منها ولحظة الهبوط الأولى. كما يعرض فيلماً حول الهبوط الأول لطائرة «هانو» بمحطة الشارقة في رحلة عودتها إلى بريطانيا من كراتشي بالهند وعلى متنها أربعة ركاب وطاقم، منوهاً إلى الإثارة التي أحدثها الهبوط، والتي تلاها زيارة الشيخ سلطان بن صقر القاسمي حاكم الشارقة وإخوانه وحشد من سكان الشارقة للموقع.

ويكشف المعرض كذلك عن مجموعة من الصور التاريخية تعرض للمرة الأولى والتي التقطها قائد الجناح هارولد السوب، الذي شغل منصب قائد الجناح الجوي في سلاح الجو الملكي البريطاني بين عامي 1932 و1956.

ويفتح متحف المحطة أبوابه اليوم (الخامس من أكتوبر) مجاناً للجمهور لزيارة المعرض والتعرف إلى برنامج الفعاليات والأنشطة التعليمية التي تنظمها هيئة الشارقة للمتاحف لشهر كامل.

ويأتي احتفال الهيئة بهبوط الطائرة الذي كان بغرض الاستراحة والتزود بالوقود في أول مطار جوي مدني عرف للبريطانيين في المنطقة الذي تم بناؤه بين عامي 1932 و1933 لتربط عبره الخطوط الجوية الإمبراطورية بين بريطانيا بالهند وأستراليا، بهدف إلقاء الضوء على أهمية متحف المحطة كأول مطار يفتتح في الدولة.

وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف منال عطايا التي افتتحت المعرض، إن «الاحتفال يأتي تقديراً لتاريخ المطار الأول في الدولة، ويسهم في إبراز مكانة الشارقة ودورها المحوري في الانفتاح على ثقافات وحضارات الآخرين من خلال أول مطار في المنطقة».

وأضافت «اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالمحطة، برز من خلال تأليف سموه كتاباً بعنوان (محطة الشارقة الجوية بين الشرق والغرب)، الذي وثق من خلاله التواريخ والاتفاقيات التمهيدية التي قادت إلى تأسيس أول مدرج للهبوط في إمارة الشارقة لتكون بذلك جسراً يربط بين الشرق والغرب».

 

 

تويتر