الدورة الجديدة تنطلق 26 الجاري

«أبوظبي للصيد»: المعرض يسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني

صورة

أكد رئيس اللجنة العُليا المُنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأمين العام لنادي صقاري الإمارات ماجد علي المنصوري، أن الحدث يسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني وتكريسه في نفوس أفراد المجتمع، معرباً عن مشاعر الاعتزاز مع الاحتفاء مُجدّداً بأجمل مهرجان عرفه جمهور الصيد والفروسية في المنطقة، إذ تلتقي حضارات من مختلف قارات العالم، ضمن مجموعة من الفعاليات التراثية، والثقافية، والرياضية، والاقتصادية، بما يعكس مدى حرص دولة الإمارات على إحياء التراث العربي والإنساني والمحافظة عليه، ويؤكد في الوقت نفسه أنّ معرض أبوظبي بات حدثاً دولياً لتبادل الخبرات وعقد الصفقات بين الشركات العالمية المتخصصة والشركات المحلية والإقليمية التي أصبحت منتجاتها تُنافس أفضل الابتكارات العالمية.

وستكشف اللجنة العليا المُنظّمة للمعرض غداً عن مؤتمر للكشف عن الأنشطة الغنية والجديدة ضمن برنامج فعاليات الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، وأحد أهم الأحداث المتخصصة بهذا المضمار على مستوى العالم.

وتُنظم الدورة الجديدة الـ19 خلال الفترة من 26 الجاري وحتى الثاني من أكتوبر المقبل بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.

ويشهد نادي صقاري الإمارات هذه الأيام استعدادات تنظيمية ولوجستية وإعلامية مُكثّفة لانطلاقة مميزة للحدث الذي رسّخ مكانته الإقليمية والدولية بقوة. ومن المتوقع أنّ تكون الدورة المُنتظرة أكبر من حيث مشاركة العارضين، والدول، والمساحة، والفعاليات، وتشهد العديد من المُنتجات والابتكارات والعروض التراثية الحيّة التي تُلبّي طموحات الجمهور الواسع للحدث.

ويعتبر العارضون أنّ أهم أسباب المشاركة وعوامل الجذب في معرض أبوظبي تتمثّل في إيجاد فرص تواصل جديدة لزيادة المبيعات المباشرة ومُقابلة وكلاء وشركاء جدد وعقد الصفقات ودخول أسواق جديدة والتواصل مع المهنيين في مجال الصناعات المتخصصة وزيادة الوعي بالعلامات التجارية وإطلاق منتجات جديدة مبتكرة. وتُعدّ النسخة الجديدة (أبوظبي 2022) فرصة رائعة لتسليط الضوء على العلامات التجارية للشركات المشاركة من خلال الحدث وجميع حملاته التسويقية والترويجية الواسعة.

ويحرص معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على تسليط الضوء على كل العارضين المُشاركين من الهيئات والجهات الحكومية أو الشركات الخاصة على حدّ سواء، وجميع العلامات التجارية، بالإضافة إلى الفنانين والمهنيين وروّاد الأعمال، وذلك قبل الحدث وخلاله وبعد انتهائه.

 

11 قطاعاً

أطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عبر موقعه الإلكتروني، العديد من الخدمات الرقمية التفاعلية والمزايا الترويجية للشركات العارضة من مختلف دول العالم، بهدف ضمان سهولة وسلاسة الإجراءات للمئات من العارضين الذين استقطبهم المعرض بكثافة في القطاعات الـ11 التي يضمّها، وهي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشاريع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.

• 7 أيام تستمر فيها فعاليات الدورة الـ19 للمعرض.

تويتر