ترصد همومهم من الجائحة حتى نيران الحروب

«الناشر الأسبوعي».. نبض صنّاع الكتب

صورة

خصصت مجلة «الناشر الأسبوعي»، التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، استطلاعاً في عددها الجديد، تناولت فيه تداعيات الحروب على صناعة النشر في الوطن العربي.

وأكد الاستطلاع أن صنّاع الكتاب واجهوا صعوبات متتالية خلال السنوات الأخيرة، فما إن بدأ التعافي من آثار جائحة «كورونا»، حتى وقع قطاع النشر «تحت نيران الحرب» وتداعياتها السلبية.

وكتب رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري، افتتاحية العدد بعنوان «دروس الحكيم»، ومنها: «نتعلم كل يوم في مدرسة الحاكم الحكيم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. نتعلم من حكمة سموه الذي يرسم لنا خريطة الطريق للحاضر والمستقبل. يرسم لنا خريطة البناء القائم على المعرفة بكونها حجر الأساس للتنمية الشاملة والتطوير والتجديد».

وأضاف أن سموه يعلمنا أن «أفعالنا هي علامة وجودنا، لذلك يحرص سموه ــ الذي يقود مشروع الشارقة الثقافي برؤيته ودعمه ومساندته وتشجيعه واهتمامه ــ على كل الجزئيات، ولذلك اقترن اسم الشارقة بالثقافة والتنوير والتقدير في كل المدن الثقافية في العالم».

وأكد العامري أن «صورة الشارقة تشكّلت من خلال الفعل الثقافي المتواصل، ضمن مشروعها الثقافي منذ خمسة عقود. هذه الصورة المشرقة للشارقة تشكّلت من خلال الحضور الثقافي لإمارة الكتاب في المحافل الثقافية والعلمية والفنية في عواصم الثقافة العالمية».

وتضمن العدد موضوعات تتعلق بصناعة النشر والقراءة والتأليف، فضلاً عن حوارات ودراسات ومراجعات للكتب وأخبار عن الإصدارات الجديدة.

وكتب مدير تحرير «الناشر الأسبوعي»، علي العامري، زاويته «رقيم»، بعنوان «عتبة الرحلة المغربية»، ومنها: «للكتب قصص تشبهنا، وللكتب أسماء تشبهنا، وللكتب خرائط ومسارات مثلنا، وللكتب وجوه مثلنا أيضاً»، سارداً حكايته مع كتاب عبدالكبير الخطيبي: «الاسم العربي الجريح».

تويتر