مبادرات محمد بن راشد تواصل تعزيز حضور «العربية» ونشر العلم والمعرفة

«نجاد» على منصّة التتويج.. بطلة لتحدي القراءة العربي في جيبوتي

صورة

توّج تحدّي القراءة العربي في دورته السادسة الطالبة نجاد أحمد علي أربط ،بطلةً على مستوى دولة جيبوتي من بين 1189 طالباً وطالبة شاركوا في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية.

وأعلن اسم الفائزة نجاد (الطالبة بالصف الـ11 في مدرسة المعهد الإسلامي)، خلال فعالية الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، التي نظمت برعاية المدرسة السعودية في جيبوتي، إذ تأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى جيبوتي 10 أوائل، اختارت منهم لجان التحكيم بطلة التحدي في جيبوتي لدورة هذا العام.

وتعدّ الدورة السادسة من التحدي الأكبر من نوعها في تاريخ الفعالية القرائية العربية، شارك فيها 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة حول العالم طالعوا ولخّصوا الكتب باللغة العربية.

واعتمد الطلبة على التكنولوجيا والأدوات الرقمية بشكل ذكي، إذ وفّر التحدي آليات تلخيص الكتب التي طالعها المشاركون عبر ملفات إلكترونية، فيما تم توفير المواد القرائية للطلبة ورقياً ورقمياً.

من جهته، أكد مدير المدرسة السعودية في جيبوتي، محمد بن عليان الحربي، أن اللغة العربية مكوّن رئيس في ثقافة المجتمع الجيبوتي وتاريخه، لافتاً إلى وجود إقبال كبير فيه على المشاركة في المبادرات الهادفة التي تعزز مكانة المحتوى العربي القيّم، وترسخ الموقع الحيوي للغة العربية كإحدى اللغات العالمية المعتمدة.

وتقدم بالتهنئة للمشاركين والفائزين في التحدي بجيبوتي، مشيداً بجهود مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في نشر العلم والمعرفة، ودعم موقع اللغة العربية كلغة للتواصل الثقافي والحضاري والإنتاج العلمي والفكري.

من ناحيتها، قالت مديرة مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، سارة النعيمي: «إن اللغة العربية لغة رسمية في دولة جيبوتي الشقيقة، التي تشهد اهتماماً كبيراً وتطوّراً نوعياً في تعزيز حضور لغة الضاد، إذ تدرج وزارة التعليم مادة اللغة العربية ضمن المنهاج ابتداءً من المرحلة الابتدائية، وفي جامعاتها ومعاهدها أيضاً»، مشيرة إلى أن حرص الطلبة في جيبوتي على المشاركة في تحدي القراءة العربي يؤكد على هذا التطور المستمر لمكانة لغة (الضاد) بدعم من قيادة جيبوتي ومؤسساتها ومجتمعها الحريص على المعرفة والعلم.

وهنّأت أبطال تحدي القراءة العربي في جيبوتي وكل الداعمين له، مشيدة بدور وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية وإدارات المدارس والمشرفين، مؤكدة تطلع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لمزيد من التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للدورة السادسة على التوالي، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف إسهام المنطقة فيها.


 الـ 10 الأوائل

إلى جانب الفائزة بتحدي القراءة العربي في جيبوتي نجاد أحمد علي أربط، ضمّت قائمة الـ10 الأوائل الذين تميزوا كلاً من: الطالبة بالصف الـ11 في المدرسة السعودية زينب حمدو عبدالله، والطالب بالصف السادس في المدرسة نفسها نجم الدين باسل البازلي، وعبدالرازق حسن عبدالله بالصف العاشر في مدرسة مجمع الرحمة، وعبدالغني أحمد العلي الطالب بالصف الـ12 في المعهد الإسلامي، والطالبة بالصف الـ11 في المدرسة السعودية آلاء حلمي السعيد، والطالبة بالصف التاسع في المدرسة نفسها مالكة بشير عبدي، وحنين قمر الدولة الطالبة بالصف الـ11 في مدرسة الإرشاد النموذجية، وأبوبكر عطاوي وعيس بالصف العاشر في المدرسة اليمنية، وخديجة حمد محمد بالصف الـ11 في مدرسة الإرشاد النموذجية.

22.27

مليون طالب وطالبة من 44 دولة شاركوا في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي.

1189

طالباً وطالبة تنافسوا على اللقب في جيبوتي، خلال الدورة السادسة.

تويتر