يقدمون مشروعات تنتمي للمستقبل

معهد التصميم يحتفي بجيل جديد من المبتكرين

صورة

انطلقت فعاليات معرض الخريجين الذي ينظمه معهد دبي للتصميم والابتكار حتى الخامس من يونيو المقبل في حي دبي للتصميم، احتفاءً بتخريج طلبة الدفعة الأولى ممن سيحصلون على أول درجة بكالوريوس متعددة المسارات في التصميم بالمنطقة، ما يرسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للتصميم والإبداع وصناعة المستقبل.

ويُعد المعرض أهمّ فعالية ينظمها المعهد الذي تأسس عام 2018 لتمكين جيل جديد من المصممين والمبتكرين وأصحاب المشروعات في المنطقة وخارجها. وتتويجاً لرحلتهم الأكاديمية الملهمة، يقدم الطلاب المشاركون ثمرة نجاح رحلتهم الأكاديمية الفريدة على مدار السنوات الماضية كمشروعات تخرّج. وبدءاً من ابتكار مجموعة فنية رقمية على شكل رموز غير قابلة للاستبدال (phygital NFT) التي سترتبط بمؤسسة خيرية عبر أحد الطلبة، وصولاً إلى دليل «فيجيتال» يساعد الأطفال على تطوير مهارات تنظيم عاطفتهم، سيشاهد زوار المعرض مخرجات وأسلوب تفكير طلاب برنامج التصميم المرتكز على الابتكار، من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب والنماذج الأولية والعروض التفاعلية الرقمية. وتشمل المشروعات الأخرى التي يقدمها الطلبة تصميماً كاملاً لتطبيق يهدف إلى دعم مرضى الخرف في المراحل المبكرة إلى المتوسطة من خلال علاج الذاكرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز.

ويعرض آخرون نظاماً تأملياً يعمل كعلاج طبيعي تفاعلي للأطفال، الى جانب مشروعات أخرى تتركز حول مجتمع الإنسان والنبات على كوكب المريخ، وتصميم الكعب العالي باستخدام عملية من ثلاث خطوات تتضمن اختبار تحديد الضغط.

من جهته، قال رئيس معهد دبي للتصميم والابتكار محمد عبدالله: «فخورون بمستوى طلابنا والأعمال المحفزة للتفكير التي تعرض على الجمهور في معرضنا الأول للخريجين. فخريجو الدفعة الأولى أمضوا مسيرة غنية على مدى أربع سنوات لتطوير عقلية مدفوعة بالتصميم والابتكار».

وأضاف: «مع التحول الرقمي والتوجه نحو الثورة الصناعية الخامسة، أصبحت الابتكارات الحديثة والأفكار المبدعة أمراً لا غنى عنه. ويُمثل طلابنا ذلك الكادر من المفكرين والمبتكرين والمبدعين، الذي يركز على المستقبل ليحدّد عالم الغد، وليست مشروعاتهم في المعرض إلا نقطة الانطلاق للمساهمة في بناء أفضل مستقبل للمجتمعات البشرية».


محمد عبدالله:

«مشروعات خريجينا في المعرض ليست إلا نقطة الانطلاق للمساهمة في بناء أفضل مستقبل للمجتمعات البشرية».

تويتر