معرض تفاعلي يحتفي بكتاب محمد بن راشد «عالمي الصغير»

صورة

ينظم «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع مركز «أُولي أُولي» (OliOli) التثقيفي الترفيهي للأطفال، معرضاً تفاعلياً يحتفي بكتاب «عالمي الصغير»، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يشارك من خلاله ملايين الأطفال في الإمارات والمنطقة والعالم ذكريات من سنوات طفولة وشباب سموه.

وقالت تنفيذي أول التسويق، «براند دبي»عائشة بن كلي: «تعلمنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن النجاح في المستقبل أساسه الاستثمار في بناء شخصية الإنسان وإطلاق قدراته الإبداعية، وهو المفهوم الذي يعكسه كتاب"عالمي الصغير"، الذي يسرنا التعاون مع مركز"أولي أولي" في الاحتفاء بمضمونه، إذ تتوافق أهداف المركز مع القيم التي يدعو لها الكتاب من تشجيع الأطفال والنشء على الاكتشاف والمغامرة والتعرف على تجارب جديدة تعينهم على تكوين شخصية شغوفة بالمعرفة وحب الاطلاع على كل ما هو جديد».

ويركز المعرض على القصص الخمس التي يضمها كتاب «عالمي الصغير» ويتناول صاحب السمو فيها مواقف أثرت في رسم ملامح شخصيته وتكوين فكره ورؤيته، بما تحويه القصص من قيم وتجارب ملهمة للنشء وتحفيز لهم على التحلي بروح الاكتشاف وحب التعلم والشغف باكتساب المعارف الجديدة.

 وقالت آشا رامشانداني، الشريك المؤسس في مركز أولي أولي: «إنه شرف كبير أن نشارك في التعريف بالتجارب الملهمة التي مر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في طفولته، والتي قدمها سموه في صورة مبسّطة للأطفال ضمن كتاب»عالمي الصغير«للاهتداء بها في بداية حياتهم. ويسعدنا أن نحتفي بهذا العمل القيّم الذي نراه مصدر إلهام للنشء ولما يجب أن يتحلوا به من سمات تعينهم على النجاح والتفوق في مستقبلهم».

ويرحب معرض «عالمي الصغير» التفاعلي بزواره الصغار اعتباراً من 12 نوفمبر وحتى 4 ديسمبر المقبل، في مقره بمنطقة القوز الأولى بدبي، وضمن مخيم الصحراء الداخلي، ليتعرفوا على القصص الخمس المُلهِمة: «صديقي الأسد»، و«خيلي الأول»، و«كهفي الصغير»، و «من يشبهك يا أمي»، وقصة «النوم مع العقارب»، باللغتين العربية والإنجليزية، في حين سيضم المعرض العديد من الأنشطة الترفيهية المستوحاة من مضمون الكتاب.

ويقدم مركز «أولي أولي» تجارب جديدة تحفّز الأطفال على الاكتشاف وتمكنهم من بدء تطوير مهارات اجتماعية بالتواصل مع غيرهم من الصغار من خلال ألعاب تفاعلية تزيد حماستهم للمعرفة، ضمن بيئة داخلية آمنة تشجعهم على الاكتشاف والتجريب واكتساب خبرات صغيرة جديدة والاستمتاع في آن واحد. فنحن نسعى إلى تحفيز الملكات الإبداعية لدى الطفل وتوسيع مخيلته.

تويتر