«الشارقة للحقوق الأدبية» توقع 120 عقداً مع مؤلفين وناشرين في «عمّان للكتاب»

وقعت «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية»، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، 120 عقداً مع ناشرين وكتاب، خلال مشاركة الهيئة في فعاليات الدورة العشرين من معرض «عمّان الدولي للكتاب» بالأردن.

وجاء توقيع العقود ضمن مساعي «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية»، لدعم صناعة النشر في المنطقة العربية وإرساء تقاليد راسخة تحفظ حقوق الملكية الفكرية وتسهل التواصل بين الناشرين والكتاب وصنّاع المحتوى الإبداعي حول العالم، وتحفز سوق النشر العربي، وفق معايير وأطر مهنية وقانونية، تضمن حقوق مختلف العاملين في قطاع النشر.

وتمثل العقود الموقعة آلية قانونية واتفاقيات تحمي حقوق كتب المؤلفين والناشرين عند تسويقها في المنطقة العربية والعالم، وتضمن الاستفادة من خدمات الوكالة التي تعمل على تمثيل الكتّاب وحماية حقوقهم في مجالات الترجمة والنشر، بالإضافة إلى تمثيل دور النشر وما تملكه من حقوق تتعلق بالمؤلفين على مستوى نقل أعمالهم وترجمتها أو تحويلها إلى وسائل إعلامية مختلفة.

وتعد وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية، التي أطلقتها هيئة الشارقة للكتاب في أكتوبر 2020، أول وكالة من نوعها في دولة الإمارات والمنطقة، تهدف إلى القيام بحفظ حقوق المؤلف والناشر مقابل تسويق كتابه أو ترجمته أو توظيفه فنياً في وسائط وآليات النشر الأخرى، وتترجم اهتمام إمارة الشارقة بصناعة الكتاب وحماية الحقوق المجاورة لهذه الصناعة على المستويين العربي والعالمي.

وأكد فاضل بوصيم حرص الهيئة على المشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية دعماً لصناعة الكتاب الإماراتي والعربي، وتشجيعاً لاستمرار الفعاليات الثقافية وتعزيز حضورها، وذلك تجسيداً للرؤية المركزية لمشروع الشارقة الثقافي الذي أرسى دعائمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والرامي إلى فتح المزيد من الأفق أمام الحراك الثقافي بين شعوب العالم.

وأضاف: «تجسد العقود التي وقعتها وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية رؤيتها وتوجهاتها الرامية إلى دعم الكتاب والناشرين والترويج لأعمالهم وإصداراتهم عالمياً، وتوسيع أفق العمل وتسهيل التواصل بين الناشرين والكتّاب والمترجمين وصنّاع المحتوى الإبداعي من مختلف البلدان».

تويتر