«روايات» تطلق 7 إصدارات لسعوديين

صورة

تشارك دار روايات للنشر، إحدى شركات مجموعة كلمات للنشر، التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، في معرض الرياض الدولي للكتاب من 1 إلى 10 أكتوبر الجاري، وتطل على جمهور القرّاء بمجموعة من الأعمال الأدبية والمعرفية، التي تشمل أعمالاً أصدرتها حديثاً لسبعة كُتّاب ومترجمين من السعودية، تجمعهم الدار بجمهور المعرض في حفلات لتوقيع كتبهم.

وتضم أحدث إصدارات «روايات» كتاباً للناقد السعودي الدكتور سعد البازعي، المعروف بإسهاماته النقدية ومشاركاته في صياغة ملامح الحراك الثقافي في السعودية والخليج العربي، بعنوان «معالم الحداثة»، ويستعرض فيه نصوصاً لأبرز المفكرين والكتاب والنقاد والفنانين الغربيين الذين أسهموا في تأسيس وصياغة الحداثة الغربية بين منتصف القرن الـ17 حتى منتصف القرن الـ20، ليتعرّف القارئ العربي إلى رموز الحداثة في عصور ومراحل غربية مختلفة.

وبعد أن أصدرت «روايات» للقاص والروائي السعودي أحمد الحقيل مجموعته القصصية «بيت» في مطلع العام الجاري، تطرح عمله الروائي الجديد «أيام وكتب: عامٌ أوّل» لجمهور معرض الرياض، إلى جانب رواية بعنوان «قطرة كحول»، للكاتب والمسرحي السعودي عبدالعزيز الصقعبي، التي تدور أحداثها في قالب من التشويق حول تطور رحلة بحث بطل الرواية عن شقيقه الغائب إلى رحلة للبحث عن ذاته.

وتعرض الدار للمترجم السعودي شريف بقنه عملاً جديداً بعنوان «أشعار ديرك والكوت»، الذي يضم ترجمة لمختارات من قصائد ديرك والكوت (1930-2017) المولود في جزيرة سانت لوسيا في البحر الكاريبي، والحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1992، وجائزة تي إس إليوت للشعر عام 2011، وغيرها من الجوائز.

وصدرت عن «روايات» ترجمة لرواية بعنوان «لا تبك أيها الطفل» للروائي الكيني وأحد روّاد الأدب الإفريقي، نغوغي وا ثيونغو، أنجزتها المترجمة السعودية أمينة الحسن، وتدور أحداث السرد حول الصبي نجوروغي في زمن تمرد الماوماو الذي اجتاح كينيا في الخمسينات وأوائل الستينات كحركة سرية لمقاومة الاضطهاد الاستعماري، وعن سعي نجوروغي للتعلم وحب مويهاكي ابنة معذّب عائلته.

وسيكون جمهور الأدب في المعرض على موعد مع رواية «كسوف» للروائي الإيرلندي جون بانفيل، الحائز جائزة بوكر عام 2000 وجائزة فرانز كافكا عام 2013، وجاءت الرواية من ترجمة الشاعر السعودي سلمان الجربوع، وتدور أحداثها حول ممثل شهير يلوذ ببيت طفولته هرباً من خزي انهياره الأليم على خشبة المسرح.

ومن إصدارات الدار لهذا الموسم كتاب «قد لا تبدو غريبًا بعد هذا»، الذي يضم رسائل عدة للمدون والمترجم السعودي فهد الطاسان، وأولى الرسائل كانت في عام 2016، وما تحويه قوله: «منذ الرسالة الأولى التي أرسلتها إلى غرباء لا أعرفهم، امتدّت الحكايا بعدها. بادلني البعض الرسائل والأخبار والشكاوى، وبادلتهم الإنصات.. فنحن نتبادل الأدوار والأيام. أدرك تماما كيف أنّ غاية ما يريده أحدنا في أحايين كثيرة، مجرّد أذنٍ تشمله».

وللشاعر السوري ياسر الأطرش، تطرح «روايات» ضمن جناحها في معرض الرياض الدولي للكتاب مختارات شعرية له بعنوان «ونعيش ما دمنا نحب»، وللأطرش 10 مجموعات شعرية، ونال جوائز أدبية عدّة، من بينها جائزة أثير للشعر العربي في سلطنة عُمان عام 2016، وجائزة د. سعاد الصباح للإبداع الأدبي في الكويت عام 1995. وشارك في عام 2007 ببرنامج أمير الشعراء وتأهل إلى مرحلة النهائيات.

«الدار» تجمع الكُتّاب بجمهور معرض الرياض الدولي للكتاب في حفلات لتوقيع كتبهم.

تويتر