تزامناً مع الاحتفال بيومهم العالمي

«ثقافة بلا حدود» توزع مكتباتها على مجالس الشباب

من الحلقة الشبابية في مركز شباب دبي. من المصدر

تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات باليوم العالمي للشباب، الذي صادف، أمس، وضمن مبادراتها لعام 2021، أطلقت «ثقافة بلا حدود»، التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، مبادرة ثقافية لتوزيع مكتباتها على فروع مجالس الشباب في دولة الإمارات، تعزيزاً لنشر ثقافة القراءة والاطلاع لدى جمهور الشباب، وضمن جهود مشروع «ثقافة بلا حدود» لدعم تحقيق أهداف الخطة الوطنية للقراءة.

جاء ذلك، خلال الحلقة الشبابية المشتركة التي نظمتها «ثقافة بلا حدود» في مركز شباب دبي، بعنوان «تطلعات ثقافية شبابية»، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، وشاركت فيها مديرة «ثقافة بلا حدود»، مريم الحمادي، والباحث في مجال التنمية البشرية وتطوير المهارات الإدارية، الدكتور عبداللطيف العزعزي.

وخلال الحلقة التي أدارها مقدم البرامج، يوسف الحمادي، تحدث المحاضران حول أهمية ترسيخ ثقافة القراءة واكتساب المعرفة كأسلوب حياة، لما للقراءة من دور في توليد الأفكار لدى الشباب، واستثمار طاقاتهم الإبداعية للإسهام في استشراف المستقبل، بما يجعلهم شركاء في تحقيق التنمية والازدهار.

من جانبه، ناقش الشباب المشاركون في الجلسة مع الضيوف توجه الإمارات في تمكين الشباب، وتعزيز ثقافة الابتكار، ومواكبة مستجدات العصر في مختلف المجالات، والدور الذي تقوم به مجالس الشباب من خلال مبادرة حلقات النقاش في اعتماد أفضل الممارسات التي تساعد على تبادل الخبرات وترسيخ المعرفة الثقافية والأدبية لدى الأجيال الشابة.

وأشاد المشاركون بمبادرة توزيع مكتبات «ثقافة بلاحدود» على فروع المجالس الشبابية في الدولة، واعتبروا ان من شأنها تشجيع الشباب على القراءة.

وقالت مريم الحمادي: «نستهدف بالمبادرة الجديدة إثراء مكتبات مجالس الشباب في كل الإمارات، ورفدها بمكتبات (ثقافة بلا حدود)، المشروع الثقافي الذي انطلق من الشارقة، ليترجم رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحقيقاً لاستدامة ثقافة القراءة ونشرها على نطاق واسع في مجتمعنا».

• المبادرة ضمن جهود دعم الخطة الوطنية للقراءة.

تويتر