زيارة «الشارقة للكتاب» شملت الأقسام والمرافق والمراكز العلمية والبحثية

الثقافة العربية والإماراتية في مكتبة الكونغرس الأميركية

تهدف المبادرة إلى تمكين الشباب من المهارات المستقبلية، وتحفيز الإبداع والابتكار لديهم. الإمارات اليوم

ضمن جهودها في التعريف بالكتاب العربي والإماراتي في مختلف بلدان العالم، زار وفد من هيئة الشارقة للكتاب مكتبة الكونغرس - أكبر مكتبة في العالم - بهدف تعزيز فرص التبادل الثقافي بين الشارقة والولايات المتحدة الأميركية، والاطلاع على تجربة المكتبة في إدارة المصادر المعرفية وأرشفة المخطوطات ومصنفات العلوم التي تضمها، بوصفها أقدم مؤسسة ثقافية أميركية، ونجحت في جمع وتصنيف نحو 170 مليون مادة بـ450 لغة عالمية.

واستقبلت وفد الهيئة، الذي ترأسه أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، الدكتورة كارلا هايدن، رئيسة المكتبة، وعدد من المديرين والمسؤولين من مختلف الأقسام والتخصصات، حيث قدم الجانب الأميركي شروحات خاصة خلال جولة على الأقسام الرئيسة والمهمة في المكتبة، فيما استعرض وفد الهيئة جانباً من أبرز الفعاليات والمعارض التي تنظمها، وقدم تعريفاً بأبرز النماذج الثقافية للحراك الإبداعي في دولة الإمارات.

وتعرف الوفد إلى مجموعات نادرة من المراجع والمصنفات، وناقشوا الأنظمة المكتبية المتبعة للبحث، والوصول إلى وثائق خاصة يقدّر عددها بـ171 مليون وثيقة، تضم 40 مليون كتاب على شكل (دليل إرشادي وتوثيقي)، إلى جانب أكبر مجموعة في العالم من المواد القانونية والأفلام والخرائط والنوت الموسيقية وغيرها.

وتوقف أحمد بن ركاض العامري، والوفد المرافق، على أهم المخطوطات الإسلامية والعربية التي يضمها قسم الشرق الأوسط وإفريقيا، إذ يحتوي هذا القسم على نحو 300 ألف كتاب باللغة العربية ولغات أخرى.

وقال العامري: «تتبنى هيئة الشارقة للكتاب رؤية راسخة تجاه تعزيز حضور النتاج المعرفي والإبداعي الإماراتي في مختلف بلدان العالم، وفي الوقت نفسه نحرص على الاطلاع على تجارب المؤسسات الثقافية الرائدة عالمياً، ومكتبة الكونغرس أحد أهم الصروح العالمية التي تحتضن بين جدرانها تاريخاً إنسانياً لا يقدّر بثمن، ويحفظ على رفوفه منجزات وتجلّيات عباقرة وأدباء ومفكرين عبر ملايين الكتب والمصنفات المهمة».

وكلاء وناشرون

خلال زيارته للولايات المتحدة الأميركية، التقى وفد الهيئة بمجموعة كبيرة من الناشرين الأميركيين ووكلاء التوزيع، حيث جرى مناقشة مشاركة الناشرين الأميركيين في الدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب.

300 ألف كتاب باللغة العربية ولغات أخرى.

171 مليون وثيقة تضم 40 مليون كتاب.

تويتر