«ماراثون الحكايات»: بناء أجيال جديدة من الحكواتيين وتعزيز الفن الشعبي

الورشة جاءت لترجمة رؤية المعهد في موضوع نقل التراث للأجيال. À من المصدر

في إطار بناء أجيال جديدة من الحكواتيين بمفاهيم متطورة ضمن تعزيز جميع أشكال الفن الشعبي والثقافة الشعبية كعناصر من التراث الثقافي غير المادي، اختتمت المدرسة الدولية للحكاية وفنون الحكي التابعة لمعهد الشارقة للتراث ورش تعليم كتابة قصة الطفل التراثية للصغار التي نظمتها أخيراً، واستمرت ثلاثة أيام تحت عنوان مبادرة «ماراثون الحكايات».

وتضمنت الورش محاور عدة، من أبرزها لماذا نحب الحكاية وطاقة الخيال وأين تنام الحكاية والفكرة المدهشة في نسج النص إلى جانب تمارين في السرد الحكائي للطفل.

وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، حرص المعهد على حماية التراث والحفاظ عليه وصونه ونقله للأجيال، ومن هنا جاءت هذه الورشة لتعليم الأطفال بمعنى ترجمة هدف ورؤية المعهد في موضوع نقل التراث للأجيال من خلال أعمال وبرامج وأنشطة كهذه لتحقيق مزيد من التفاهم والتقدير للتنوع الثقافي.. موجهاً شكره للمدرسة الدولية للحكاية وفنون الحكي التابعة للمعهد على ما تقدمه من فعاليات وأنشطة متنوعة وجاذبة تسهم في تعزيز وتنمية القدرات الذهنية والشعورية وإبراز المواهب السردية لدى الأطفال.

من جانبها، أوضحت هدى النابودة مدير المدرسة الدولية للحكاية وفنون الحكي، أن الورشة استهدفت الأطفال من عمر 8 إلى 12 عاماً بإشراف قاسم سعودي، بهدف تعليم الأطفال كيفية سرد الحكاية بطريقة صحيحة.

تويتر