محتوى وفعاليات المهرجان بحلّة جديدة

«الإمارات للآداب» يطلق مدونة صوتية لأبرز جلساته

صورة

أطلقت مؤسسة الإمارات للآداب، اللجنة المُنظمة لمهرجان طيران الإمارات للآداب، مدونة صوتية جديدة باللغة العربية، وتضم المدونة الجلسات الكاملة المقدمة باللغة العربية من مهرجان طيران الإمارات للآداب 2021، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز مكانة الأدب والثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام.

وتوفر المدونة سلسلة تسجيلات صوتية لجلسات مع نخبة الكتّاب والمبدعين المحليين والعالميين، مثل جلسة «مستقبل اللغة العربية»، وجلسة «أيامي مع كايروكي»، للكاتب والروائي المصري ولاء كمال، وجلسة «وسائل التواصل الاجتماعي والقوالب النمطية» مجاناً على جميع منصات المدونات الصوتية، كما تتاح الجلسات للمشاهدة على «يوتيوب»، إضافةً إلى جلسات المهرجان المقدمة باللغة الإنجليزية مع ترجمة للغة العربية.

وقالت مديرة المهرجان، أحلام بلوكي: «لطالما تلخصت مهمة مؤسسة الإمارات للآداب في تعزيز مكانة ودور الأدب، وإثراء الثقافة بشتى أشكالها، لذا إنه لمن دواعي السرور إطلاق مدونة صوتية جديدة من شأنها الوصول إلى شرائح مختلفة من جمهورنا. يأتي ذلك إيماناً بدورنا في ضمان استمتاع كل متذوقي الأدب في العالم، لاسيما الوطن العربي، بما تم تقديمه في المهرجان».

يذكر أن المهرجان شهد مشاركة نخبة من الأدباء والمبدعين، كانت العديد من الجلسات مستوحاة من شعار مهرجان 2021 «لنغير الحكاية»، الذي يعبر عن روح الفترة الحالية. وقدم المهرجان برنامج المرح العائلي، والمناقشات الثرية والممتعة، والأفكار الملهمة، والعروض التفاعلية التي تركز على الكتب والفن والعلوم والشؤون المعاصرة والعروض السينمائية وفن الطهو.

ويُعَدّ مهرجان طيران الإمارات للآداب أكبر تظاهرة في الشرق الأوسط التي تحتفي بالكلمة المكتوبة والمقروءة، إذ يجمع الكتّاب والمفكرين والمتحدثين العالميين والإقليميين من جميع أنحاء العالم. وفي عام 2021، تمكن المهرجان من الوصول إلى جمهور يزيد على 117 ألف شخص، سواء من زوار المهرجان أو عبر البث المباشر.

كما استضافت جلسات للحائزة جائزة نوبل، ملالا، والمرشحة لجائزة البوكر عن روايتها «سكر محروق»، أفني دوشي، ومؤلفة رواية «أختي السفاحة»، أوينكان بريثويت. كما استضاف المهرجان نخبة من الكتّاب المرموقين، مثل أليف شافاك، وأمين معلوف، وليمن سيساي. وشارك الخبير في السلوك، توماس إريكسون، مع الكاتب شريف عرفة.

تويتر