لإبراز وتنمية المواهب المحلية في المجالات الفنية

«معرض421» يعلن عن برنامج الدعوات المفتوحة لعام 2021

صورة

أعلن «معرض 421» - وجهة الفنون والتصميم في أبوظبي، التي تُعنى بالممارسات والأعمال الفنية المبتكرة، وتسعى لإبراز وتنمية المواهب المحلية والإقليمية عبر طيف واسع من المجالات الفنية - عن برنامج الدعوات المفتوحة لعام 2021، للممارسين المبدعين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، الذي يتضمن برنامج «معرض 421» لتطوير خبرات التقييم الفني، بالشراكة مع معهد بومباي للتحليل النقدي والبحوث (BICAR)، الذي يدعو القيّمين على المعارض الفنية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، إلى اقتراح معرض جماعي ومطبوعة حول «المستقبل التام: الكارثة والمعاصرة»، في آخر فرصة للتقديم تمتد حتى غد.

ودعا المعرض المهتمين إلى ألا تفوتهم الفرصة الأخيرة للاطلاع على المعارض المقامة في «معرض 421»، التي تتضمن معرض «خضار شامل»، من تقييم مرتضى فالي، الذي يستكشف الطرق المستخدمة في فهم الحياة النباتية، والبحث عنها وتمثيلها وترسيخها في الخليج، وداخل التكوينات الحضرية الناشئة المماثلة في الجنوب العالمي، عن طريق عرض أعمال فنانين من المنطقة، ومعرض «ميناء زايد: تأملات في مستقبل ماضٍ»، الذي يعد توثيقاً تاريخياً وأنثروبولوجياً ومعمارياً لميناء زايد، من خلال أعمال 11 فناناً، ويبرز المعرض سياق ميناء زايد من خلال أدوات التصوير السردي، وهو ثمرة برنامج إرشادي بشراكة وتعاون مع «جلف فوتو بلس»، حيث تستمر المعارض حتى بعد غد.

«الكارثة والمعاصرة»

ودعا «معرض 421» ومعهد بومباي للتحليل النقدي والبحوث (BICAR) القيّمين على المعارض الفنية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، إلى اقتراح معرض جماعي ومطبوعة حول «المستقبل التام: الكارثة والمعاصرة».

و«المستقبل التام» هو رؤية للمستقبل حول ما سيكون عليه الماضي (حاضرنا) إذا لم نفكر ونتصرف، ونبتكر في الكارثة المعاصرة هنا والآن.

ويتيح برنامج «معرض 421» لتطوير خبرات التقييم الفني، للمشاركين إجراء دراسات مكثفة، واختيار الفنانين والأعمال الفنية والكتابة بصيغة المستقبل، التي سيهتم البرنامج بتطويرها.

وسيتلقى القيّم أو مجموعة القيمين رسوماً قدرها 20 ألف درهم، تضاف إليها تكاليف إقامة المعرض بشكل كامل، كما يشارك القيّم أو مجموعة القيمين في برنامج منظم باللغة الإنجليزية، سيعقد من أغسطس 2021 حتى فبراير 2022، يشمل مجموعة إنجازات محددة تتضمن ندوة /‏‏ ورشة عمل أسبوعية للقراءة والمناقشة والعرض التقديمي، مع فلاسفة ومؤرخين وفنانين وقيّمين ونقاد وكتاب مبدعين، مدعوين ومختارين، يعملون على موضوع «المستقبل التام: الكارثة والمعاصرة»، وتعاوناً مستقلاً مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين في معهد بومباي للتحليل النقدي والبحوث (BICAR)، و«معرض 421» لصقل المشروع والمطبوعة المرافقة له، إضافة إلى المعرض الذي سيقام بناء عليه، والمقرر افتتاحه في فبراير 2022 في «معرض 421».

«خضار شامل»

يستكشف معرض «خضار شامل» الطرق المستخدمة في فهم الحياة النباتية والبحث عنها وتمثيلها وترسيخها في الخليج، وداخل التكوينات الحضرية الناشئة المماثلة في الجنوب العالمي، حيث يركز على الحالات التي يتم فيها وأد الحياة النباتية البرية لخدمة الرأسمالية والسياسات، وهي عملية تجرد الطبيعة وتختزلها في لون وفعل وصورة، من بين الفنانين المشاركين: ليان عطاري، افتخار وإليزابيث دادي، جماعة «جي سي سي» الفنية، محمد خالد، هو روي آن، هند مزينة (مع تود ريس)، فرح القاسمي، ستيفاني سيجوكو، يي آي-لان.

يأتي «خضار شامل» بعد معرضَي «طفو: ستيفاني كوميلانغ» و«الكسارة»، في سلسلة من أربعة أجزاء «أساسات: التنقيب في الحياة اليومية»، وتستكشف السلسلة بعض البنى الأساسية التي تشكل مساحات وخطوطاً وإيقاعات الحضرية في الخليج، لتكشف عن أشكال وعلاقات مضمنة داخل الحياة اليومية للخليجيين عادة ما يتم تجاهلها، ويقام المعرض حتى بعد غد.

معرض «ميناء زايد»

يعد المعرض توثيقاً تاريخياً وأنثروبولوجياً ومعمارياً لميناء زايد، ومن خلال أعمال 11 فناناً، يبرز المعرض سياق ميناء زايد من خلال أدوات التصوير السردي، وهو ثمرة برنامج إرشادي بشراكة وتعاون مع «جلف فوتو بلس».

كما تلقى المشاركون دعماً من خلال هيكل تربوي، يرشدهم عبر المفهوم والأفكار والتنفيذ والتأويل والعرض، ويشارك في المعرض: أوغستين باريديس، ساندرا زارنيشان، عائشة النعيمي، فاطمة الفردان، كاثرين دونالدسون، لارا رودار، لطيفة المزروعي، لينا قسيسية، منصور الحيرة، مريم الحريز، ومزنة المزروعي.

«ميناء زايد» معرض يوثق تاريخياً وأنثروبولوجياً ومعمارياً لميناء زايد، من خلال أعمال 11 فناناً.

معرض «خضار شامل» يركز على وأد الحياة النباتية البرية، وهي عملية تجرد الطبيعة وتختزلها في لون وفعل وصورة.

تويتر