لإحياء الموروث الثقافي والاجتماعي وسط الأجيال الصاعدة

«دبي للثقافة» تثري تجربة الجمهور في «تطور العمارة والعمران»

العمارة في دبي تأتي ضمن سلسلة ندوات في إطار مشروع تفعيل حي الفهيدي التاريخي. أرشيفية

في مبادرة تطمح إلى نشر الوعي في أوساط الأجيال الحالية، وبين مختلف الجنسيات حول التراث العمراني العريق في دبي وتطوره عبر الزمن، تنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» ندوة تخصصية عن بُعد تحت عنوان «تطور العمارة والعمران في دبي»، بالتعاون مع جمعية التراث العمراني في إمارة دبي، داعيةً جميع أفراد المجتمع من إماراتيين ومقيمين وزائرين للمشاركة في هذه الندوة وإثراء تجربتهم الثقافية حول التراث الإماراتي الأصيل.

وتُعقَد الندوة غداً عبر برنامج «زووم» من الساعة 7:30 حتى 9 مساءً، بإدارة ناصر جمعه بن سليمان، مدير حي الفهيدي التاريخي، ويحاضر فيها المهندس رشاد بوخش، رئيس مجلس إدارة جمعية التراث العمراني. وتأتي ضمن سلسلة ندوات يتم تنظيمها في إطار مشروع تفعيل حي الفهيدي التاريخي في دبي.

وقال بن سليمان، مدير حي الفهيدي التاريخي: «نهدف من خلال هذه الندوة إلى نشر الوعي حول ثقافتنا الغنية وتراثنا وتاريخنا الإماراتي العريق بين مختلف الجنسيات في العالم، وذلك في مبادرة إلى إحياء الموروث الثقافي والاجتماعي الإماراتي في أوساط أجيالنا الحالية، وتعريف الجمهور بهذا الإرث الأصيل الذي عُرفت به إمارة دبي قديماً، والذي مازال يرسم ملامح الهوية الإماراتية حتى يومنا هذا».

وتهدف «دبي للثقافة» من خلال إقامة مثل هذه الندوات إلى تفعيل شراكاتها مع أصحاب التخصص في الجانب التراثي والتاريخي، وتوفير منصة تمكّنهم من مشاركة خبراتهم ومعارفهم مع أوسع شريحة ممكنة من الجمهور، بما يدعم الحركة الثقافية في إمارة دبي، ويتماشى مع رؤية الهيئة في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

كما تسعى الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى إثراء تجربة الجمهور الثقافية، وتحفيز تفاعل أفراد المجتمع مع القطاع الثقافي، وتوثيق علاقتهم بالأنشطة الثقافية، وتيسير وصول أكبر نسبة من السكان في كل مكان إلى التجارب الثقافية والاستفادة منها، بما يتناغم مع أحد أولوياتها القطاعية الاستراتيجية في تحفيز المشاركة الفاعلة وجعل الثقافة في كل مكان وللجميع.

• تفعيل الشراكات مع أصحاب التخصص في المجال التراثي والتاريخي لدعم الحراك الثقافي في دبي.

تويتر