الأرشيف الوطني يواصل استعداداته لأكبر مؤتمر للترجمة في الإمارات

يواصل الأرشيف الوطني استعداداته للتحضير لمؤتمر الترجمة الافتراضي، الذي ينظمه تحت شعار «الترجمة في العصر الرقمي بين التقنيات الحديثة وتحديات النص التاريخي» في 29 يونيو الجاري. ويعدّ هذا المؤتمر أكبر مؤتمر للترجمة في دولة الإمارات على مدار العقدين الماضيين؛ إذ يجمع نحو 40 باحثاً وخبيراً وأخصائياً في مجال علوم الترجمة من أكبر جامعات العالم، والقطاعات المتخصصة والمهتمة بشؤون الترجمة، وستناقش بحوث المؤتمر الترجمة من العديد من اللغات إلى العربية وبالعكس، لذا فإن المؤتمر سيستقطب عدداً كبيراً من كبار الأساتذة والباحثين والخبراء من جامعات عالمية عريقة. ويحرص الأرشيف الوطني على عقد هذا المؤتمر ليؤكد أهمية الدور الذي تؤديه الترجمة في بناء الجسور بين الحضارات والشعوب، وهذا ما أكده بالفعل في العديد من مؤتمراته وندواته السابقة، وفي الكثير من إصداراته التي ترجمت من لغات عديدة إلى العربية؛ لتكون هذه الإصدارات إضاءات على صفحات تاريخية تكشف للمرة الأولى، أو توضيحاً لقضايا خلافية سابقة. وقد أدرك الأرشيف الوطني أهمية الترجمة في نقل الثقافات من وإلى العربية، ولاسيما في نطاق اهتماماته ودوره الكبير في حفظ تاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج، لذا فإن هذا المؤتمر سيمكّن من الارتقاء بجودة الترجمة، واتساع نطاقها من وإلى الكثير من اللغات الأخرى.

وسيعمل الأرشيف الوطني على إصدار بحوث المؤتمر في مجلته العلمية المحكمة «ليوا»، كما سيجمع هذه البحوث في مجلدات يصدرها عقب انتهاء المؤتمر، ليثري بها الأوساط الثقافية والمكتبة العربية.

ودعا الأرشيف الوطني المهتمين بالترجمة والطلبة الأكاديميين من ذوي التخصص من داخل الإمارات وخارجها لمتابعة فعاليات المؤتمر وبحوثه التي ستحمل الكثير من الأفكار الإبداعية والمبتكرة.

تويتر