في عدد المجلة الـ 24

«ليوا» تتنقل بين برّ الإمارات وبحرها

غلاف العدد. من المصدر

عن الأرشيف الوطني صدر العدد الـ24 من مجلة «ليوا»، التي تُعنى بالبحوث العلمية الأصلية، باللغتين العربية والإنجليزية، في موضوعات تختص بالتاريخ والتراث والآثار للإمارات، ومنطقة الخليج العربي.

وتتنقل المجلة في عددها الجديد بين بر الإمارات وبحرها، وأثرتْ محتواها بـ«أوائل زايد»، وتضمن العدد الجديد بحوثاً علمية تاريخية، دارت حول قضايا تاريخية واجتماعية ووطنية عدة، واستهل العدد بتحقيق للمستشار في التراث والتاريخ المحلي، علي محمد المطروشي، عن خلاف المؤرخين في تاريخ المدرسة التيمية المحمودية بالشارقة، وبدأ البحث بإشارة إلى النقلة النوعية التي شهدها التعليم بالإمارات في العقد الأول من القرن الـ20، بعدما كانت المدارس تقتصر على تعليم القرآن تلاوة وحفظاً، وتعليم القراءة والكتابة والحساب.

وسلط البحث الثاني، الذي كتبه الباحث سيف بن عبود البدواوي، الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في تنمية الإمارات المتصالحة في الفترة من 1964 إلى 1971.

ودار ثالث بحوث المجلة حول مسميات أشجار الغاف في الإمارات، وكتبه الباحث سلطان العميمي، الذي أشار إلى أن أن عام 2019 عام التسامح، اعتمد شجرة الغاف شعاراً له، لأهميتها في حياة أهل المنطقة، وعلاقتها بمفهوم التسامح والتعايش، فهي والنخلة أكثر شجرتين تطرّق إليهما الشعر النبطي.

وعرضت الباحثة، سهيلة المنصوري، كتاب «أوائل زايد»، واستعرضت المجلة في عددها الـ24 عدداً من أبرز إصدارات الأرشيف الوطني، ومن بينها: «معجم أسماء الأماكن والمواقع في دولة الإمارات العربية المتحدة.. جغرافيا وتاريخ»، و«زايد والمرأة»، و«زايد والتنمية»، و«أبوظبي بين الأمس واليوم»، و«الفرائد من أقوال زايد».

وتضمنت المجلة بحثاً باللغة الإنجليزية بعنوان: «البحر.. جزء لا يتجزأ من الأدب والتراث الثقافي الإماراتي»، كتبه خبير الترجمة في الأرشيف الوطني، الدكتور صديق جوهر.

وأسفرت جهود المجلة، وهي توثق جوانب من ماضي الإمارات، عن تقديم صفحات مهمة تعدّ مرجعاً مهماً للباحثين والأكاديميين والطلبة، وجميع المهتمين بتاريخ الإمارات وتراثها.

• موضوعات تختص بالتاريخ والتراث والآثار.

• سلطان العميمي استعرض مسميات أشجار الغاف.

تويتر