المؤتمر ينطلق 29 يونيو المقبل

الأرشيف الوطني يسلط الضوء على «الترجمة في العصر الرقمي»

الأرشيف يولي الترجمة اهتماماً كبيراً في إصداراته. من المصدر

كشف الأرشيف الوطني أنه يعتزم تنظيم مؤتمر افتراضي للترجمة تحت شعار «الترجمة في العصر الرقمي بين التقنيات الحديثة وتحديات النص التاريخي» في 29 يونيو المقبل، انطلاقاً من اهتمامه بالترجمة كعملية فكرية كفيلة بنقل التراث الفكري بين الأمم، وما لها من أثر في نمو المعارف الإنسانية، وتعزيزاً للترجمة كضرورة ملحة في نقل العلوم والاستفادة منها في إثراء ذاكرة الأجيال.

ويتضمن مؤتمر «الترجمة في العصر الرقمي بين التقنيات الحديثة وتحديات النص التاريخي» 10 محاور: تشابكات الترجمة الآلية والذكاء الاصطناعي، معضلة الترجمة التاريخية.. الوثائق القديمة نموذجاً، آليات العولمة وطرائق الترجمة في العصر الرقمي، الترجمة والهوية.. ترجمة التاريخ الشفاهي والسرديات الشعبية، الإشكاليات اللغوية والثقافية في الترجمة التحريرية والشفوية، المعنى الضائع في الترجمة.. نقل الثقافة الإسلامية إلى اللغات الأخرى، تحديات ترجمة اللهجات المحلية والعامية والثقافات الفرعية، الترجمة وحوار الحضارات في الألفية الجديدة، الترجمة والاتجاهات الاستشراقية.. الجزيرة العربية والخليج العربي في الثقافة الغربية، ترجمة التراث المحلي.. الأدب الإماراتي مترجماً إلى الإنجليزية.

من جهته، قال مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية حمد الحميري: «يولي الأرشيف الوطني الترجمة كعملية فكرية اهتماماً كبيراً في إصداراته، وفي إثراء مكتبته بالعناوين القيمة ذات الصلة بأهدافه التي ترمي إلى حفظ ذاكرة الوطن».

وأضاف «يتطلع الأرشيف عبر المؤتمر إلى تسليط الضوء على واقع الترجمة في العصر الحديث، وعلى بعض التحديات التي تواجهها، تشجيعاً على الإسهام في تفعيل حركة الترجمة المثمرة التي تحافظ على مضمون النص وقيمته، وهذا النوع من الترجمة يستدعي من المترجم أن يستوعب النص استيعاباً يتعدى الشكل والأسلوب إلى مضامينه وأفكاره، ما يتطلب مهارة فكرية ولغوية فائقة، ويرقى إلى مستوى الإبداع، وهذا مطلوب جداً في عصرنا الذي أحدث فيه التطور الرقمي تحولاً كبيراً في مجال الترجمة، وساعدت التكنولوجيا الحديثة على زيادة الكفاءة والإنتاجية ووفرت الكثير من الوقت».

وتابع الحميري: «حرصنا على تنوع محاور المؤتمر لكي تستقطب جوانب من شؤون الترجمة وتحدياتها في الحاضر والمستقبل، مع اهتمامنا الكبير بالتاريخ والتراث، وبالترجمة الشفوية والتحريرية، وذلك كله بما ينسجم مع المصلحة الوطنية، وتصدير ثقافتنا وحضارتنا للعالم، وتعزيز البحث العلمي بالثقافات الأخرى».

حمد الحميري:

• «حرصنا على تنوع محاور المؤتمر لكي تستقطب جوانب من شؤون الترجمة وتحدياتها في الحاضر والمستقبل».

تويتر