ناقشت احتياجات المجتمع الإبداعي بالمدينة وسبل دعمها

«دبي للثقافة»: خطة شاملة لإبراز روعة التراث في حتّا

هالة بدري زارت العديد من المعالم الأثرية والسياحية في المدينة. من المصدر

ناقشت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) سُبل دعم المجتمع الثقافي والإبداعي في مدينة حتا، وإبراز روعة التراث والتقاليد الأصيلة للمنطقة، بما يشكل عامل جذب للزوار من داخل الدولة وخارجها.

وأكدت مدير عام «دبي للثقافة» هالة بدري، خلال جلسة مع ممثلين عن المجتمع الثقافي والإبداعي في حتا، أن «المنطقة تتمتع بفرص واعدة، وسنعمل على وضع رؤية وخطة عمل شاملة نحدد فيها الخطوات المقبلة، وآليات تنفيذ برامج مشتركة بالتعاون والتنسيق مع شركائنا من الجهات المعنية».

وركزت الجلسة على سُبل تطوير الجانب الثقافي، واحتياجات المنطقة التطويرية على مستوى البنى التحتية والقطاع الخدمي التي من شأنها المساهمة في خلق فرص للمواهب والأسر المنتجة والشركات الصغيرة في المدينة.

وزارت مدير عام «دبي للثقافة» العديد من الوجهات في المنطقة الغنية بمفرداتها التراثية، مشيرة إلى أن الزيارة «تسعى إلى استكشاف أفضل السبل وأكثرها فاعلية في تعزيز حضور حتا، ووضعها على خارطة السياحة الثقافية للمنطقة والعالم».

وتجولت هالة بدري في عدد من المواقع والمعالم الأثرية والتراثية في حتا، من بينها قرية حتا التراثية التي ضمت أخيراً تحت مظلة «دبي للثقافة»، وتشكل نافذة على تاريخ حتا، وما كانت عليه منذ مئات السنين.

وقالت إن «قرية حتا التراثية تعد مقصداً مثالياً لمحبي السياحة الثقافية لغناها بالمواقع الأثرية والمعالم التاريخية والتراثية، وستضع الهيئة برامج متنوعة ضمن رؤية تتضمن العديد من المشاريع الثقافية والإبداعية».

كما زارت هالة بدري «سد حتا» الذي يضم بحيرة تعد مقصداً لممارسة أنشطة التجديف بالقوارب و«الكاياك»، وأشادت بمشروع «حتا كاياك» الذي يروي قصة نجاح رائدي الأعمال خلفان وأحمد البدواوي اللذين استطاعا من خلاله تحويل التحديات إلى فرص، وتحقيق نمو متميز في الإقبال السياحي على حتا وجذب السياح إليها.

وتفقدت هالة بدري «حديقة العسل» التي تُعد موقعاً تعليمياً وترفيهياً يدعم السياحة البيئية، وتشكل أيضاً قصة نجاح أخرى لشباب حتا، وتثبت أهميتهم في معادلة التنمية فيها، إذ سطر فصول هذه القصة الشاب الإماراتي مانع الكعبي الذي استوحى من بيئتة ليطلق مشروعه في تربية النحل وإنتاج العسل، وتوسع بمشروعه ليؤسس محطة إنتاج ملكات النحل التي عمل على تهجينها لتطوير سلالة تتناسب مع الظروف البيئية في الإمارات.

وتفقدت هالة بدري المقابر الأثرية في حتا التي تم ترميم وتوثيق عدد كبير منها.


- خلق فرص للمواهب والأسر المنتجة والشركات الصغيرة.

- القرية التراثية تعد مقصداً مثالياً لمحبي السياحة الثقافية.

- هالة بدري:

«الهيئة تسعى إلى استكشاف أفضل السبُل وأكثرها فاعلية في تعزيز حضور حتّا، ووضعها على خارطة السياحة الثقافية».

تويتر