3 معارض فردية جديدة في «جميل للفنون» بدبي

صورة

مع عودة افتتاح مركز جميل للفنون، المؤسسة الفنية المعاصرة في دبي، تعود سلسلة غرف الفنانين في مركز جميل للفنون من خلال ثلاثة معارض فردية جديدة لفنانين مؤثرين (10 يونيو - 3 يناير): العرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم لاريسا صنصور «في المختبر» الذي عرض لأول مرة في بينالي فينيسيا، ومجموعة من 60 نقشاً لتيسير البطنيجي، ومجسم سمعي بصري من لورنس أبوحمدان الحائز العديد من الجوائز.

وتقدم هذه المعارض للزوار رؤى ووجهات نظر جديدة وتفتح أبواب النقاش البناء، وهذه الأعمال مستمدة إلى حد بعيد من مجموعة فن جميل، بتركيز على فناني الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وإفريقيا. وتمثل هذه العروض التقديمية الموجزة أعمالاً مشتركة، تم تنظيمها بالحوار مع الفنان.

فيلم لاريسا صنصور ينتمي إلى مجال الخيال العلمي ناطق باللغة العربية، وتدور أحداثه في مدينة بيت لحم التاريخية وقت وقوع كارثة بيئية. يتأمل الفيلم مفاهيم شاملة منها الذاكرة والتاريخ والمكان والهوية، حيث توفر لغة الفيلم خلفية مشحونة بطريقة روائية وسياسية ورمزية. وقدمته لاريسا بتكليف من المؤسسة الدنماركية للفنون في بينالي البندقية الثامن والخمسين، والمشروع مكلف من سبايك أيلند وفن جميل وهذا هو العرض الأول في المنطقة.

أما المعرض الثاني فهو بعنوان «إلى أخي» للفنان تيسير البطنيجي الذي

يستكشف فكرتي الفقد والذاكرة عبر سلسلة رسومات من دون حبر محفورة على الورق. ويعتمد الفنان على صور عائلية لحفل زفاف شقيقه للاحتفاء بذكراه، فقد توفي الأخ بعد عامين من زفافه برصاص القناصة خلال الانتفاضة الأولى في فلسطين عام 1987. وكان «إلى أخي» أحد الأعمال الفائزة في مسابقة مجموعة أبراج للفنون في العام 2012.

المعرض الثالث هو للفنان لورنس أبوحمدان المقيم بين بيروت ودبي، وهو أحد الفائزين بجائزة ترنر (2019) ويقدم في هذا المعرض تركيب فيديو وصوت أسماه «وفي كل هذا الوقت لم تكن هناك ألغام أرضية»، يوثق عبر صور ومقاطع صوتية مسجلة بالهاتف المتحرك عثر عليها في عام 2011، وادي صياح الذي يقع في مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.

تويتر