باقة فعاليات تراثية وفنية غنية استعرضت قصة الاتحاد الملهمة

«دبي للثقافة» تحتفي باليوم الوطني الـ 48 بـ «حقيبة إبداع وتسامح»

من عرض الدمى «ناس مال زمان أول» الذي قدمه نادي دبي لأصحاب الهمم. من المصدر

أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي، بالتعاون مع حي دبي للتصميم، و«دبي الذكية»، واللجنة العليا للتشريعات، باقة فعاليات ثقافية وفنية وتراثية متنوعة، احتفاءً باليوم الوطني

الـ48، وتضمَّن جدول الاحتفال مجموعة واسعة من الأنشطة الغنية، التي توافق أهداف «عام التسامح»، وتتناغم مع محاور رؤية الهيئة، الهادفة إلى جعل دبي مركزاً ثقافياً عالمياً، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

وضم البرنامج الاحتفالي فعاليات متنوعة أقيمت، أول من أمس، في حي دبي للتصميم، واستهدفت الجمهور من مختلف الثقافات والجنسيات، وعززت حضور الموروث الشعبي القديم ومزجته بعناصر الثقافة الحالية، ما واكب المبادئ الثمانية لدبي أرض المواهب، وأبراز شخصية مجتمعها المتفردة. ومن أبرز فعاليات اليوم الوطني، التي تضمنتها الحقيبة الإبداعية الاحتفالية، «الفن من أجل الخير»، وشارك فيها مجموعة من الفنانين من كل الجنسيات، اتخذوا من الفن وسيلة لإشراك كل فئات المجتمع بأعمال فنية تفاعلية أسهمت في نشر الخير.

وتواصلت الأنشطة مع فعاليات غنية نظمها «Meet The Locals» المشروع الوطني المتفرّد المختص بالسياحة الاجتماعية، حيث ركزت الفعالية على تعليم الزوار العادات المحلية، وتقاليد السنع الذي يعدّ من أسس البيت الإماراتي.كما شارك سبعة من أصحاب الهمم من نادي دبي لأصحاب الهمم في تقديم عرض الدمى «ناس مال زمان أول».

والتقى الجمهور بالفرق الشعبية في كل من متحف الاتحاد ومتحف الشندغة ومتحف دبي، كما حظي بفرصة المشاركة في العديد من الفعاليات التراثية في حي الفهيدي التاريخي.

وأكدت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، أن الاحتفال باليوم الوطني عكس قيم التسامح بأجمل صورة، مشيرة إلى حرص الهيئة على مشاركة الجهات والمؤسسات الأخرى الاحتفال، ما أسهم في تنويع الفعاليات، لافتة إلى أن الفعاليات امتازت بنكهة ثقافية اجتماعية خالصة، تسهم في تشكيل ثقافة مجتمع دبي، وتثري وعي الأجيال الناشئة بقيمة الاتحاد، وتواكب الخطط الطموحة للدولة.


هالة بدري:

»«حملتنا الإبداعية عكست قيم التسامح، وأثْرت وعي الأجيال الناشئة بقيمة الاتحاد».

تويتر