لطيفة بنت محمد: دبي تعزز مكانتها مركزاً للاقتصاد الإبداعي

«أسبوع الساعات».. نسخة رابعة تجمع أهم صنّاعها

صورة

زارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس، «أسبوع دبي للساعات» مع انطلاق دورته الرابعة المُقامة تحت رعاية سموها، وتستمر حتى 24 نوفمبر الجاري، في مركز دبي المالي العالمي، بمشاركة أهم صُنّاع الساعات في العالم، وأبرز العلامات التجارية العالمية، ضمن الحدث الأهم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتركز دورته الحالية على الابتكار والتكنولوجيا.

رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي:

- «كان الاقتصاد العالمي الجديد يوصف بأنه الاقتصاد القائم على المعرفة، إلا أنه أضحى من الضروري الآن المزاوجة بين امتلاك المعرفة والإبداع».

- «عملت دبي، منذ وقت مبكر، على إعداد البيئة الداعمة لمختلف قطاعات الأعمال، ووفرت لها المناخ الذي يمكّنها من مواصلة النمو».

وتفقدت سموها، خلال الزيارة، جانباً من المعروضات التي تمثل أهم وأشهر الماركات العالمية، وتعرفت من مسؤولي الشركات العارضة إلى التطور الحاصل في الصناعة عالمياً، ومقومات النمو الداعمة لها، وأهم ما تتميز به صناعة الساعات من خصوصية، لاسيما أنها تعد من أكثر الصناعات اعتماداً على عنصرَي الدقة في الإنتاج والإبداع في التصميم، مؤكدة سموها أن هذا الحدث يأتي انسجاماً مع أهداف دبي الثقافية المُستلهمة من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تجاه تأكيد مكانة الإمارة كحاضرة ثقافية رائدة عالمياً، وحاضنة للموهوبين والمبدعين والمبتكرين، ومدينة يلتقي على أرضها أصحاب المواهب والأفكار النابهة محلياً ودولياً.

تطور مستمر

وأبدت سموها تقديرها للتطور المستمر الذي يحققه «أسبوع الساعات دبي» مع كل انعقاد له، ليتحول إلى حدث مهم على أجندة الفعاليات الدورية في دبي، وقالت سموها: «التطور الذي يشهده العالم واقتصاده، بات اليوم أسرع من أي وقت مضى، فإلى عهد قريب كان الاقتصاد العالمي الجديد يوصف بأنه الاقتصاد القائم على المعرفة، إلا أنه أضحى من الضروري الآن المزاوجة بين امتلاك المعرفة والإبداع في توظيفها ضمن مختلف المجالات، للوصول إلى درجات أعلى من التميز، وقد حرصت دبي على تعزيز مكانتها مركزاً للاقتصاد الإبداعي، بالعديد من المبادرات والمشروعات والاستراتيجيات، وكذلك باستقطاب الفعاليات العالمية الكبرى المعنية بالقطاعات التي يشكل الإبداع أحد أركانها».

فرص اكتشاف

ونوّهت سموها بأهمية مثل تلك الفعاليات التي يحرص على المشاركة فيها أقطاب القطاعات المعنية بها، وأهم الجهات المؤثرة فيها، مؤكدة أنها تهيئ الفرص لاكتشاف وعقد شراكات جديدة تدعم المسارات التطويرية المختلفة، لاسيما ما يندرج منها على قائمة الصناعات الإبداعية، وقالت سموها: «عملت دبي، منذ وقت مبكر، على إعداد البيئة الداعمة لمختلف قطاعات الأعمال، ووفرت لها المناخ الذي يمكّنها من مواصلة النمو عبر العديد من الخطوات، من أهمها استضافة المؤتمرات والمعارض التي يلتقي بين جنباتها أهم المؤثرين كل في تخصصه، فضلاً عن الساعين إلى عقد شراكات معهم، من رواد أعمال وشركات ناشئة، لتتفاعل عناصر تلك البيئة الخصبة لتقديم قيمة مضافة لكل الأطراف، وبما يخدم مصالحهم ويعينهم جميعاً على تحقيق النجاح الذي يصبون إليه».

خبراء

يستقطب «أسبوع الساعات دبي» نخبة من الخبراء والمتخصصين في صناعة الساعات الفاخرة من جميع أنحاء العالم، باعتباره منصّة استثنائية تتيح لهم مشاركة المعارف والخبرات، وعرض أفضل ما جادت به صناعة الساعات. ويعقد المنتدى العالمي بصورة دورية كل عامين، تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، احتفاءً بفنون صناعة الساعات الراقية، حيث يجمع هذا الحدث تحت مظلته أبرز رواد صناعة الساعات في العالم.

شريك ثقافي

يفخر «أسبوع الساعات دبي» بالتعاون، مجدداً، مع هيئة الثقافة والفنون في دبي، التي تعد الشريك الثقافي للمنتدى منذ دورته الأولى، فضلاً عن تعاونه مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات ذات التاريخ الحافل، التي تتضمن أحمد صديقي وأولاده، المجموعة المؤسِّسة للمنتدى وشركة التجزئة الرائدة في مجال الساعات والمجوهرات الفاخرة على مستوى المنطقة؛ و«كريستيز»، الشركة العالمية الرائدة في مجال الفنون، ومركز دبي المالي العالمي، والمركز المالي الرائد في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وأحد أكثر المراكز المالية العالمية تطوراً في العالم.

وتعقد خلال الدورة الحالية أعمال «منتدى صناعة الساعات»، الذي يجمع أبرز الخبراء من مختلف القطاعات، ويشارك في المنتدى نخبة من صنّاع الساعات والرواد والعلامات التجارية، والفنانين وهواة اقتناء الساعات، لتبادل وجهات النظر عبر سلسلة من الندوات والجلسات الحوارية التي تسلّط الضوء على تطوير فنون صناعة الساعات.

تويتر