ضمن فعاليات معرض الشارقة للكتاب

22 متحدثاً و400 ضيف في «مؤتمر المكتبات»

20 جلسة وورشة عمل شهدها المؤتمر خلال يومين. من المصدر

اختتم مؤتمر المكتبات، أول من أمس، برنامج فعاليات دورته السادسة، التي نظمها معرض الشارقة الدولي للكتاب، بالتعاون مع جمعية المكتبات الأميركية، وشارك فيها أكثر من 400 من أمناء المكتبات والمعنيين في مجالها، تزامناً مع فعاليات دورته الـ38.

وشهد المؤتمر طيلة يومي انعقاده أكثر من ثماني جلسات رئيسة، و12 جلسة وورشة عمل مصاحبة، قدمها أكثر من 22 متحدثاً، ومشاركة أكثر من 400 من أمناء المكتبات والعاملين في مجال المكتبات، من مختلف دول العالم.

وتخللت اختتام المؤتمر كلمة ألقاها مايكل داولينج، مدير مكتب العلاقات الدولية، في جمعية المكتبات الأميركية، شكر فيها المتحدثين في الجلسات والمشاركين في المؤتمر، وثمن حضور واندا كاي براون، رئيس جمعية المكتبات الأميركية، وعميد المكتبات في جامعة وينستون سالم الأميركية.

وقال داولينج: «شهدنا على مدى يومين تنظيم العديد من الجلسات، التي نرى أنها أسهمت في الإجابة عن الكثير من التساؤلات المطروحة بخصوص المكتبات، ولكن من دون التغذية الراجعة فربما سنسهو عن بعض الأمور المهمة، الأمر الذي يجعلني أؤكد على أهمية التغذية الراجعة، التي تتيحها لنا اقتراحات المشاركين، وأفكارهم».

وشهد اليوم الختامي للمؤتمر تنظيم عدد من الجلسات الرئيسة والمصاحبة شملت جلسة عامة بعنوان «الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بالمكتبات»، قدمها جيسون جريفي، العضو المنتسب في ميتالاب بجامعة هارفارد، تناول خلالها دور تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى مساحات المكتبات والمباني الذكية، من حيث التكنولوجيا، والقياسات، والتصاميم التكرارية، كما قدم جلسة بعنوان «المكتبات والبلوك تشين (العملة الرقمية)»، ناقش فيها طرق تمكين المكتبات من تطبيقها للتعامل مع الملكية الفردية.

كما شهد جلسة بعنوان «الحفظ الرقمي في المكتبات»، قدمها جيرمي مينتي، رئيس خدمات المكتبات الرقمية في مكتبة جامعة يوتا الأميركية، سلط من خلالها الضوء على تاريخ تطور ممارسات الحفظ الرقمي في المكتبات، وأهمية البحث عن استراتيجيات للحفظ الرقمي، لضمان الحفاظ على المحتويات.

وفي سياق متصل انعقدت جلسة بعنوان «الروايات المصورة والروايات المصورة غير الخيالية في المكتبات: تشجيع القراءة»، جمعت حشداً من المؤلفين وأمناء المكتبات، لبحث فرص استخدام الأدب المصور غير الخيالي في تشجيع الشباب على القراءة. وإلى جانب الجلسات الرئيسة شهد اليوم الختامي تنظيم عدد من الجلسات والنقاشات المصاحبة، شملت جلسة بعنوان «المكتبات العامة في ماليزيا: التواصل مع احتياجات المجتمع»، وجلسة «تصميم الاستفسار الموجه للمكتبات المدرسية»، وجلسة «ومضات نقاشية للمكتبات المدرسية»، وجلسة «التاريخ الشفهي: دور لجميع المكتبات».

تويتر