مسرحيات وألعاب خفة وطبول على مسرح «الشارقة للكتاب»

صورة

تجمع خشبة مسرح الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار «افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً»، خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى التاسع من نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة، مجموعة متنوعة من الفعاليات والعروض الترفيهية والتعليمية الشيقة، التي تستمر على مدار 11 يوماً.

ويجمع المعرض نخبة من الفنانين المتخصصين في مجالات الاستعراض، والرسم، وألعاب الخفة، العازفين على الآلات الموسيقية، ورواة القصص، إلى جانب الممثلين في العروض المسرحية المقدمة لمختلف الفئات العمرية، بهدف غرس البهجة في نفوسهم، وإتاحة الفرصة للمشاركة في فقراتها المختلفة.

وتتضمن الفعاليات عرضاً لمسرحية «واكاندا»، بطولة هنادي الكندري، وطارق الحربي، ومحمد المسلم، وبدر الشعيبي، وناصر عباس، ورهف العنزي، وروان مهدي، وتدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الشباب الموهوبين ولديهم قدرات خارقة، وتنتمي مسرحية «واكاندا»، إلى «المسرح الأسود»، الذي يعد مسرحاً إبداعياً يعتمد سينوغرافيا متميزة.

وتقدم فقرة «أليس وماد هاتر» للزوار فرصة الترحال معها، واكتشاف عوالم جديدة وأساطير رائعة، أما «بروفسور الفقاعات» فيبهر الحضور من خلال عروض البالونات التي يستخدم فيها الحيل في أجواء كوميدية مفعمة بالمرح، متجاوزاً الحدود ما بين الواقع والخيال.

ويعود ماوكلي، فتى الأدغال الشهير، من خلال العرض المسرحي المستوحى من قصة الكاتب روديارد كبلينغ الكلاسيكية الشهيرة، وذلك ضمن فعالية «عرض كتاب الأدغال المسرحي»، الذي يدور حول ماوكلي وأصدقائه، كما يسلط الضوء على أهمية التعليم والقراءة بطريقة مدهشة. ويتابع الزوار، ضمن عرض «ماري بوبينز»، قصة استعداد أطفال عائلة بانكس الغنية والمتزمتة لاستقبال مربية جديدة تمتلك قدرات سحرية، حيث تخوض العائلة سلسلة من المغامرات الشيقة، مع ماري وصديقها بيرت، أما «الأميرة رابونزيل» فتقدم لجمهور المعرض حكاية صراع مستمر بين بطلين وساحرة شريرة تسعى لتدمير سعادتهما، إلا أن الخير ينتصر على الشر في النهاية، رغم كل الصعوبات.

وتتيح فعالية «الأطفال الذين هبطوا إلى الأرض» للمشاركين فرصة إطلاق العنان لمخيلاتهم وقدراتهم في مساعدة كل من زينغ وزونغ اللذين هبطا إلى الأرض طلباً للمساعدة في إنقاذ كوكبهما، وُيدخل «بوتيك البالون» الناس في تجربة فريدة من نوعها، يتزينون خلالها بإبداعات مبتكرة من الأزياء المصنوعة من وكالة المواهب الدولية للبالونات، أما «عازفو الطبول» فيقدمون لجمهور المهرجان الثقافي عرضاً احترافياً مثيراً باستخدام الأضواء الساطعة والألعاب البهلوانية، وهم يتحركون على عجلة واحدة.

كما تتيح ورشة عمل رسام الشرر «اللوحات السريعة»، للمشاركين من مختلف الفئات العمرية، إبداع لوحاتهم الخاصة باستخدام الشرر، وهو نوع إبداعي من الفنون التشكيلية التي تعد اللوحة خلال بضع دقائق فقط.

ولألعاب الخفة والسحر نصيب من الأنشطة، حيث تأخذ فقرة «الرياضات السحرية» الجمهور في رحلة لاستكشاف الحضارات القديمة، وتعرفهم بالسحرة والعلماء القدامى، مثل إمحوتب وفيثاغورس، فيما تنقل فعالية التشويق والإثارة في «العرض الخارق للطبيعة» ضيوف المعرض إلى عالم جديد باستخدام الخرائط ثلاثية الأبعاد، وتشعرهم وكأنهم داخل فيلم سينمائي، خلال ثماني دقائق.

تويتر