فاطمة الهاشمي تحلّق بمجلس الحيرة الأدبي

70 قصيدة تغرّد للإمارات في «أحبك يا وطن»

الأمسية شهدت توقيع الشاعرة على الديوان. من المصدر

نظم منتدى شاعرات الإمارات بمجلس الحيرة الأدبي، أمسية شعرية بعنوان قراءة في ديوان «أحبك يا وطن» للشاعرة الإماراتية فاطمة الهاشمي، احتفاءً بالديوان الشعري الوطني الذي أصدرته أكاديمية الشعر، واحتوى على أكثر من 70 إهداء للوطن والوفاء له، بين تغريدات ومقطوعات وقصائد وطنية متنوّعة.

جاء في مقدمة الديوان «إلى زايد، نعم الوطن زايد.. وزايد هو الوطن.. لماذا أكتب إلى زايد؟ لأن زايد هو الوطن الذي منحنا الأمان، وأضاء بالفرح عتمة ليالينا، لون فضاءات الوطن بحبه الكبير، غرس الخير في دروبه، وبث الطيب في نفوسنا. منه استقينا كيف نحب ونعامل الآخرين. زايد هو من علمنا أبجدية عشق الوطن والانتماء لهذه الأرض، وهو من رسم أسس الحب ورسخه في قلوبنا لكل ما حولنا».

وتتابع الشاعرة في مقدمتها: «يأخذني خيالي بعيداً، وتعود بي الذكرى للأيام السابقة، عندما كان كل شيء مجرد أحلام وتصور، إلا في عقل وفكر الوالد كان يقيناً وحقائق ماثلة، استطاع بإرادته وحبه أن يبلورها على أرض الواقع. حققت الحلم وزرعت الأمل فينا وسقيته بحبك، ورعيته بإخلاصك، وها هم أبناؤك يد واحدة، صف واحد، يحمون منجزات الوطن التي تحققت بإرادتك وتصميمك».

بدأت الأمسية التي قدمتها الشاعرة مريم النقبي، بالتعريف بالشاعرة فاطمة الهاشمي، التي تعدّ من شاعرات فترة الثمانينات التي شهدت ظهور عدد كبير من شاعرات الإمارات بأسماء رمزية استمر بعضهن، وتوقفت مجموعة منهن عن النشر والظهور الإعلامي لظروف مختلفة.

وذكرت الهاشمي أنها كانت تنشر قصائدها الشعرية وكتاباتها الأدبية تحت أكثر من اسم مثل «ليالي أبوظبي، ونة ألم، ليالي أم خالد، حتى قررت وبتشجيع من المقربين من حولها الظهور بالاسم الحقيقي (فاطمة الهاشمي)، الذي أصبحت تذيّل به قصائدها ومشاركاتها».

وأضافت أن «ليالي الذكريات» هي التاريخ المعجون لنا بالوطن، وهذا يستلهمه واستلهمه الجيل الحالي من مدرسة زايد. فصورة الوطن ومكانته مرتبطة بكيان كل مواطن لا تفارقه.

وقرأت الشاعرة مجموعة من قصائد الديوان التي تغنت بحب الوطن والقادة، منها قصيدة «أحبك يا وطن»، التي جاءت عنوان الديوان.


الهاشمي:

«كنت أنشر قصائدي وكتاباتي تحت أكثر من اسم ، مثل ليالي أبوظبي، «ونة ألم، وليالي أم خالد».

تويتر