الأرشيف الوطني يهدي إصداراته إلى المجالس الجديدة

أهدى الأرشيف الوطني مجموعة كبيرة من إصداراته إلى المجالس الجديدة في أبوظبي، التي يديرها مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي العهد.

وأكد الأرشيف أن الإصدارات ستثري بمضامينها الوطنية معارف رواد هذه المجالس العامرة بفكر القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفلسفته، وصفاته الشخصية والقيادية، وقيمه ومآثره، وبموضوعات وطنية تتناول تاريخ الدولة وجوانب من تراثها، وسير قادتها العظام الذين أسهموا في قيام نهضتها ونمائها وازدهارها، بجانب دورها في تعزيز الوعي الثقافي، وغرس الموروث الإماراتي في الأجيال، وتعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة، وتعزيز دعائم التسامح وأسس السلام وفق رؤى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والقيادة الرشيدة.

وزوّد الأرشيف الوطني المجالس بـ30 عنواناً، يتناول معظمها جوانب من السيرة التاريخية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتوثق إنجازاته ومبادئه الوطنية، وأسلوبه في القيادة، وجهوده التي بذلها في قيام دولة الإمارات واتحادها الميمون، ودوره الكبير، رحمه الله، في إرساء قواعد العدل والتسامح والمساواة والتكافل، وغيرها من القيم المتجذرة في ثقافة المجتمع الإماراتي.

كما تبرز الإصدارات ملامح من سيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ويوميات كوكبة من أصحاب السمو شيوخ الإمارات وقادتها.

وتتضمن المجموعة أيضاً أحدث إصدارات الأرشيف الوطني، وهي كتابا «زايد.. أوسمة وجوائز»، و«التطور التاريخي للقضاء»، وأعداد من مجلة «ليوا»، وهي مجلة علمية محكمة، تُعنى بالبحوث العلمية الأصلية، باللغتين العربية والإنجليزية، وتحفل بموضوعات تختص بالتاريخ والتراث والآثار للإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.

ويتطلع الأرشيف الوطني ومكتب شؤون المجالس في ديوان ولي عهد أبوظبي إلى فتح نافذة واسعة على المعرفة الوطنية التي تزخر بها إصدارات الأرشيف الوطني، التي توثق ماضي الإمارات من مختلف الجوانب، الاقتصادية والسياسية والثقافية والعمرانية والبيئية، وتقديم صورة حقيقية وموثقة عن تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وعن القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقادة الإمارات، ويأتي ذلك في إطار رسالة الأرشيف الوطني، الذي يحرص على تقديم المعلومات الموثقة والأمينة.

تويتر