قبيل انعقاد منتدى صون التراث الثقافي الإماراتي

«دبي للثقافة» تكشف عن استراتيجيتها للحِرف اليدوية التقليدية

الهيئة تسعى إلى نشر الوعي بأھمية الحفاظ على الموروث الثقافي. من المصدر

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، عن إطلاق استراتيجيتها للحرف اليدوية التقليدية، وذلك قبل انعقاد «منتدى صون التراث الثقافي الإماراتي»، الذي سيقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

وجاء إطلاق «دبي للثقافة» لخطة الحرف اليدوية جزءاً محورياً من خطة الهيئة الخمسية القطاعية 2021، التي تشكل فيها خطة الحرف اليدوية حجر الزاوية لبناء النسيج المجتمعي الإماراتي، من خلال الحفاظ على الحرف اليدوية واستدامتها. لذا فإن استراتيجية الحرف تنطلق من رؤية شاملة لجعل دبي رائدة الإبداع والابتكار والسعادة، وموائمة لخطة الهيئة الخمسية القطاعية المعتمدة، لتطوير قطاع الحرف الیدویة التقليدية والصناعات الإبداعية، وتشجیع الشباب للإقبال علیھا. وحفاطاً على هذا الموروث فقد أخذت الهيئة على عاتقها السعي الدؤوب والمتواصل لتطویر قطاع الحرف الیدویة التقلیدیة، ونشر الوعي بأھميته في الحفاظ على الموروث الثقافي لإمارة دبي بشكل خاص، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، من خلال إيجاد الأسس القوية لھذا القطاع، وتحقیق التكامل مع الجھات الحكومیة وغیر الحكومیة على المستویات المحلیة والاتحادیة، التعريف بالقدرات والكفاءات بقطاع الصناعات والحرف التقليدية، بغية تمكين نقل معارفها بين الأجيال، وتوفير سبل نموها وتطورها، رافداً معنوياً وثقافياً وسياحياً واقتصادياً.

وقال المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، سعيد النابودة: «تبدي القيادة العليا في دبي اهتماماً بالموروث الثقافي، وتحدیداً الحرف الیدویة التقلیدیة، وتعمل على توفير الموارد والبنیة التحتیة التشریعیة، وجاء تأسيس ھیئة الثقافة والفنون في دبي بمثابة اللبنة الأولى في ھذا التوجه. وتأكیداً على تطویر البنیة التشریعیة اللازمة لدعم التراث الحرفي الیدوي، فقد تم تخصيص بعض مواد القانون التي تتناول القیم الثقافیة والتراثیة وتفعیلها، ورسم السیاسات العامة والخطط والبرامج والتشریعات، والتنسیق مع الجھات المعنیة، وتفعیل وتنمیة الفعالیات التراثیة، وتشجیع الأجيال الشابة على الاهتمام بالتراث».

واختتم النابوده بالقول: «نسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي الإماراتي للأجيال المقبلة، عن طريق تعاون الإمارات مع الدول الشقيقة والصديقة، لمساعدتها في تقديم ملفات مشتركة، لحفظ وتسجيل التراث الثقافي الإماراتي، وبصفتنا إحدى المؤسسات الوطنية المعنية فإننا نعي تماماً أهمية التراث الثقافي الإماراتي، عنصراُ مكمّلاً لشخصية الإنسان وهويته وتكوينه الحضاري، وكحاضنة أساسية لهويتنا الوطنية».


استراتيجية الحرف تنطلق من رؤية لجعل دبي رائدة الإبداع والسعادة.

تويتر