برنامج المهرجان يحفل بأنشطة وورش عمل للأطفال والناشئة

«طيران الإمارات للآداب»: جلسات «صغيرة» تحفّز على السعادة

صورة

أكّدت اللجنة المنظمة لمهرجان طيران الإمارات للآداب 2019 أن برنامج فعاليات هذا العام يحتوي على سلسلة متنوعة من الأنشطة والفقرات المشوّقة المخصّصة للأطفال من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الكتّاب والمؤلفين الناشئين.

وينظّم المهرجان خلال الفترة من الأول إلى التاسع من مارس المقبل بالشراكة مع «طيران الإمارات»، وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، ويحتضن المهرجان موسم دبي الفني الذي تقيمه الهيئة.

ويقدم المهرجان ضمن برنامجه مجموعة من الجلسات وورش العمل التفاعلية باللغتين العربية والإنجليزية تغطّي موضوعات متنوعة، مثل التسامح والسعادة والاستدامة والذكاء العاطفي والتشجيع على الإيجابية. وستشارك في الجلسات نخبة من الكتّاب والمؤلفين والمتخصصين بموضوعات متنوعة.

ويستضيف المهرجان جلسات وورش عمل تهدف إلى غرس قيم التسامح في قلوب الأطفال والناشئين، تماشياً مع عام التسامح؛ ومن بينها «الحكايات الشعبية الإماراتية» للكاتبة دبي أبوالهول، التي تتناول عدداً من الشخصيات الغريبة والمختلفة لتشجّع الأطفال والناشئة على تقبّل الآخرين.

بينما تسلّط رانيا زبيب ضاهر في ورشتها «صوت البحر» المخصصة للأطفال الضوء على محاولات الصغيرة لين لإضفاء الفرح على حياة أطفال حزانى من خلال رحلة مشوّقة عبر البحر.

ويستضيف المهرجان نخبة من الكتاب والرسامين المبدعين الذين يقدمون جلسات وورش عمل تحفز التفكير الابتكاري والكتابة الإبداعية عند الأطفال والناشئة.

وستعرض فنانة الكاريكاتير مايا فيداوي، والكاتبة الإماراتية ميثاء الخياط، مجموعة من الكتب التي ألفّتاها معاً، من بينها «خرفان العم خلفان» و«جوارب أمي العجيبة» و«على طريقتي الخاصة»، خلال جلستهما مع الأطفال عبر تحدّيهم برسم أشياء لا يمكنهم رؤيتها.

كما ستقدّم الفنانة منى يقظان ورشة عمل «بطاقتي الخاصة» التفاعلية للأطفال عن كيفية تصميم الأقنعة الورقية، عبر تحفيز خيالهم لاستخدام مجموعة من تقنيات التلوين. بينما تستضيف الكاتبة باسمة الوزان محبي القراءة الصغار، لتقرأ لهم كتابها «قصص أمي لا تنتهي». وتلعب السعادة دوراً في تنمية الأطفال، ولذا كرّس المهرجان جلسات وورش عمل تهدف إلى مساعدة الأطفال على العثور على السعادة في حياتهم. وستسعى رانيا زبيب ضاهر، من خلال ورشتها «أنا والشيء»، لتحقيق السعادة في نفوس الأطفال، عبر سرد القصص المحفّزة على السعادة باستخدام أشياء بسيطة، لتصنع منها أعمالاً مبدعة من الفخار. وتقدّم الكاتبة بثينة العيسى ورشة قراءة وكتابة تفاعلية بعنوان «ماذا نفعل عندما نشتاق» تناقش فيها أهمية تعبير الأطفال عن مشاعرهم. كما تستحوذ فعاليات الناشئة على حيّز من جلسات مهرجان طيران الإمارات للآداب هذا العام، وتهدف إلى رفع مستوى الذكاء العاطفي للناشئة، وحثهم على التفكير والتعامل بطريقة إيجابية، ومن بينها جلسة «مصنع الذكريات» مع أحلام بشارات، التي تستكشف الصراع بين الذاكرة والنسيان، وتساعد المشاركين على الغوص في ذكرياتهم، ليتعرفوا الى مشاعرهم ومواقفهم بشكل أوضح. في حين تلهم الكاتبة نبيهة محيدلي، من خلال ورشتها «لنساعد الكاتب!»، محبّي الكتابة من الناشئة على كيفية تطوير الشخصيات والحبكة المناسبة لقصصهم، من خلال ورشة عمل مفصلة حول رحلة الكتابة.


جلسة عائلية

تجتمع خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب، كلٌّ من المبدعات أحلام بشارات ورانيا زبيب وآمنة المنصوري، في جلسة عائلية بعنوان «تلفزيون الأطفال بين الأمس واليوم»، ليناقشن تأثيرات برامج الأطفال التي يعرضها التلفزيون، الإيجابية منها والسلبية، على تنمية الأطفال، ودور الجهات المؤثرة التي تتحكم في إنتاج البرامج المقدمة.

1

مارس المقبل ينطلق المهرجان الذي يستمر حتى التاسع من الشهر نفسه في دبي.

تويتر