«المساقط المائية».. رحلة مع شلالات على «قيد الحياة»

عن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، صدرت ترجمة كتاب «المساقط المائية: طبيعة وثقافة» للباحث الأميركي، بريان ج. هدسن، ونقلته إلى اللغة العربية بثينة الإبراهيم، وراجع الترجمة عمر سعيد الأيوبي. ويتضمن الكتاب دراسة لعدد من الشلالات حول العالم، مستكشفاً هذا الشكل من تضاريس الأرض المهدد بالزوال، لأسباب عدة تعود في كثير منها إلى النشاط البشري.

ويبين الكتاب طبيعة الشلالات وأشكال نشوئها جيولوجياً وتوزعها جغرافياً، وتأثير السياحة والنشاط الصناعي والعمران البشري فيها، من دون إغفال الحديث عن تأثيرها في عالمَي الأدب والفن بأنواعه، إلى جانب الحديث عن تلوثها وجفافها والخطر المحدق بما لايزال منها على «قيد الحياة».

لا يدور الكتاب حول أهمية الماء بوصفه عاملاً حيوياً، بل حول شكل محدد من أشكال التضاريس المائية، التي تترافق دوماً مع الإثارة والمغامرة، عارضاً استكشافها بطريقة مختلفة، ولا يكتفي بالنظر إليها من زاوية واحدة، إذ يتيح الكتاب للقارئ متعة توازي رحلة حقيقية إلى الشلالات، خصوصاً لما تحققه صور المناظر البديعة التي يزخر بها من متعة بصرية.

تويتر