تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية ونقل الموروث إلى الناشئة

بطولات فزاع التراثية.. اليولة ترفع راية البداية

صورة

كشف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن جدول بطولات فزاع التراثية، لموسمه الجديد، الذي ستكون نقطة البداية فيه مع الجولات التأهيلية لبطولة فزاع لليولة في 22 نوفمبر الجاري.

وقالت مدير إدارة البطولات في المركز سعاد إبراهيم درويش: «نتطلع في هذا الموسم الجديد إلى تتويج أبطال جدد، لتستمر مسيرة إحياء الثقافة المحلية والتراثية المترجمة في شكل منافسات وبطولات رأت النور بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، منذ نحو 18 عاماً، واستمرت إلى يومنا هذا، حتى احتلت مكانتها المرموقة على المستويين المحلي والعالمي».

وأضافت «فخورون بتنظيم هذه البطولات الرفيعة المستوى، التي تحمل طابعاً محلياً يترجم رؤية سمو ولي عهد دبي، الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية، ونقل الموروث إلى الناشئة، وتربية أجيال مرتبطة بتراثها مُحبة لوطنها»، مشيرة إلى أن البطولات المستوحاة من ثقافتنا وبيئتنا تحمل طابعاً إماراتياً يعكس مدى اهتمامنا باستدامة الثقافة المجتمعية والمحلية.

وستشهد قلعة الميدان في القرية العالمية بدبي النسخة الـ19 من بطولة فزاع لليولة. وستبدأ أولى جولات المنافسة في البطولة في السابع من ديسمبر المقبل، وستستمر على مدار 13 حلقة، ختامها في الثامن من مارس المقبل.

بينما ستنظّم النسخة الثانية من بطولة مكتوم الشرقي للصيد بالصقور، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الفجيرة، بين السادس والثامن من ديسمبر المقبل، لتشكّل بداية موسم الصيد بالصقور هذا العام. وستشهد منطقة الروية في دبي، انطلاقة بطولة فزاع للصيد بالصقور (التلواح الرئيسة) في الثاني من يناير المقبل، وتستمر حتى 16 من الشهر نفسه، تليها بطولة فخر الأجيال في الأول من فبراير المقبل وحتى 16 من الشهر نفسه. وستشهد بطولة راشد بن حميد النعيمي التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، نسختها الثالثة بعجمان في 26 يناير المقبل.

وأعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن أولى طلقات منافسات الرماية ستدوّي في ميدان فزاع للرماية (ميدان شرطة دبي بالروية) مع التدريبات الخاصة ببطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين بالبندقية السكتون، وتستمر المنافسات ثلاثة أيام من 17 إلى 19 مارس المقبل.

بينما يستضيف مجمع حمدان بن محمد الرياضي بطولة فزاع للغوص الحر في مارس المقبل، بالإضافة إلى عدد من البطولات المتنوعة التي تهدف إلى الحفاظ على الموروث الإماراتي. كما خصصت إدارة البطولات مجموعة من الأنشطة الإضافية الخاصة بالناشئة والأطفال.

سعاد إبراهيم درويش:

• «البطولات المستوحاة من بيئتنا تحمل طابعاً إماراتياً يعكس مدى اهتمامنا باستدامة الثقافة المحلية».

تويتر