سلطان بن حثلين: مشاركتنا في الحدث مهمّة ثقافية ووطنية

جناح وزارة الإعلام الكويتية.. إصدارات ورقية وإلكترونية تلفت الزوّار

صورة

جذب جناح وزارة الإعلام الكويتية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، جمهور الدورة الـ37، لما يعرضه من إصدارات مطبوعة وإلكترونية ترصد تاريخ دولة الكويت ومسيرة قادتها. واعتبر زوار المعرض الجناح الكويتي، محطة مهمة، يتوقف أمامها الجمهور من مختلف الجنسيات، لما يقدمه من مطبوعات ارتبط بها القارئ العربي منذ سنوات طويلة، خصوصاً مجلة العربي.

وأكد الباحث والإعلامي الكويتي سلطان بن حثلين حرص الكويت على المشاركة في المعرض باعتباره تظاهرة حضارية تبرز أهمية الجانب الثقافي في حياة الشعوب، ولعل الآلاف من العناوين المميزة والإصدارات الجديدة التي يقدمها كل عام خير دليل على ذلك.

وقال بن حثلين: «حرصت وزارة الإعلام الكويتية ممثلة بقطاع (الصحافة والنشر والمطبوعات) وقطاع (الإعلام الخارجي) على المشاركة في المعرض بمجموعة من الاصدارات التي تسرد تاريخ دولة الكويت، ومسيرة قادتها، وكذلك المطبوعات التي تحوي البوماً من الصور ترصد الكويت بين الماضي والحاضر، بجانب بعض الإصدارات الصحافية الكويتية، أبرزها (مجلة العربي)، التي لها جمهور عريض في أنحاء الوطن العربي كافة».

وأضاف بن حثلين «مشاركتنا تجعلنا في مهمة ثقافية ووطنية، لذلك حرصنا على أن نوفر مجموعة من الإصدارات الإلكترونية باللغتين العربية والانجليزية التي توضح الأماكن السياحية بدولة الكويت وتكون بمثابة مرشد لكل ضيوفها من العرب أو الأجانب، بالإضافة لمجموعة من الإصدارات للمؤلفين الكويتيين يتم عرضها من باب التشجيع لهم للاستمرار وتقديم المزيد من العطاء الثقافي والفكري».

وأكد بن حثلين «تحرص الكويت على المشاركة في كل معارض الكتاب العربية ايماناً بأنها فرصة مثالية لتعزيز التعاون الثقافي العربي، والاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة»، موضحاً أن إصدارات وزارة الثقافة والإعلام الكويتية لاقت اقبالاً مميزاً من زوار المعرض.

وأوضح أن «معرض الشارقة لا يقتصر على متابعة واقتناء الجديد من الكتب، انما يتجاوز ذلك، إذ اصبح تجمعاً ثقافياً مميزاً يشهد لقاء العقول من أدباء ومثقفين، كما يعد فرصة لتواصل الاعلام والصحافة مع هذه الشريحة المهمة ومع رجال الاعلام، الذين يمكن من خلالهم تنوير الشعوب، ودعم ثقافة القراءة في الخليج والوطن العربي». وحول انطباعه عن المعرض هذا العام، قال بن حثلين: «المعرض أصبح عرساً ثقافياً وقبلة مهمة يقصدها عشاق الكلمة المقروءة، لما يشهده سنوياً من مشاركة مئات من دور النشر العربية والأجنبية، تعرض إصدارات بمختلف مجالات الإبداع الإنساني والمجالات العلمية والأدبية والفنية والتراثية والفعاليات الثقافية والندوات والأمسيات الشعرية التي توزع على كل قاعاته، وتحول كل ركن في المعرض الى مصدر ثقافي ينبض بالفكر».

- معرض الشارقة أصبح

تجمّعاً ثقافياً مميّزاً

يشهد لقاء العقول

من أدباء ومثقفين.

تويتر