أعضاء في لجان التحكيم: الطلاب أبدو تميزاً ومسؤولية

صورة

أكد عدد من أعضاء لجان التحكيم في هذه الدورة من «تحدي القراءة العربي»، أن مستويات الطلبة كانت على درجة ملموسة من التميّز والاستعداد والمسؤولية. وأشار عضو لجنة التحكيم على المسرح، علي الهويريني، لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن استخدام المفتاح رمزاً للتحدي، يشير إلى مفتاح الدخول لعقل الإنسان وفتحه لتدخل فيه الثقافة والمعرفة، وهذا الصرح والمهرجان هو مفتاح لعقل الإنسان. وعن الأسئلة التي طرحها على المسرح، أكد أنه أراد من خلالها معرفة الأثر الذي حصل عليه الطالب من الكتاب، فالتنوّع في القراءة لابد أن ينعكس على العقول، فالثقافة والمعرفة الكاملة مما قرأه، واستنباط موضوع جديد مهمان، لأن العبقرية تكمن في ما سيقوله المرء بعد أن يقرأ كثيراً.

وقالت العضو في لجنة التحكيم، التي اختبرت الطلاب قبل الحفل النهائي، ليلى الزبدة، إن «الطلاب أبدعوا في لقاءاتهم، واستطاعوا عرض المقروء والإجابة عن الأسئلة بذكاء، وكانت لديهم قدرة على ربط المعلومات الأساسية والفرعية والمقارنة بين كتابين، كما ارتفع التفكير الناقد لديهم». ولفتت إلى أن «الفروقات بين طالب وآخر، تكمن في إجابة الطالب عن الأسئلة بأريحية وتدفق وتسلسل الإجابات من دون أخطاء لغوية، ومن دون أي شعور بأن الطالب يحفظ الإجابة ظهراً عن قلب، كما أن اقتراح الطلاب للعناوين البديلة الصائبة هي التي تبرز الفروقات، كما يجب ان تكون الفوائد من الكتب التي قرأها ملموسة». وأفاد الأمين العام المساعد لمشروع «تحدي القراءة» العضو في لجنة التحكيم، أيمن جراح، بأن «هذه الدورة كانت عبارة عن ثمرة يانعة لمشروع التحدي، الذي انطلق منذ ثلاث سنوات، فالمستويات في هذا العام كانت رفيعة والمنافسة شديدة». ونوّه بأن «التصفيات تطرح فيها مجموعة من الأسئلة تختبر تحقق المعايير لدى الطلبة، فيسأل عن الكتب، ودار النشر وصفحات الكتاب، وذلك للوصول إلى القدرة التي يملكها الطالب من قراءة هذه الكتب».

تويتر