«الإمارات اليوم» رصدت آخر الاستعدادات لانطلاق دورته الـ 37 غداً

«الشارقة للكتاب».. لمسات أخيرة قبل الافتتاح

صورة

نهار واحد فقط يفصلنا عن انطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يحتضنه مركز إكسبو الشارقة، والذي تنطلق النسخة الـ37 منه صباح غد وتستمر 11 يوماً.

«قصة حروف»

شعار يجسّد قيمة الحرف في تاريخ المعرفة الإنسانية، وأثره في فتح أفق الاكتشاف والتواصل بين الحضارات والشعوب منذ فجر التاريخ ولغاية اليوم.


- عارضون منهمكون

في حمل صناديق الكتب،

وإخراج الإصدارات

وتنظيمها وترتيبها بشكل

يجتذب الزائر.

- أجنحة ضخمة تحمل

تصاميم مبتكرة

وديكورات مميّزة تعكس

الرؤى الثقافية والأفكار

الإبداعية التي تحملها .

«الإمارات اليوم» تجولت في موقع الحدث الثقافي الأبرز على خريطة الأحداث السنوية للإمارة، ورصدت آخر الاستعدادات لهذه التظاهرة الثقافية، واللمسات النهائية قبل الانطلاق.

في الطريق المؤدي لمقر المعرض، وفي مختلف أنحاء الشارقة، إعلانات على جوانب الأرصفة والطرقات وأعالي الجسور والمباني، وحروف برتقالية وملونة تلفت النظر إلى موعد إقامة الدورة الجديدة لـ«الشارقة للكتاب».

في الواجهة وأمام البوابة الرئيسة، مجسم كبير يجسد بشكل تتناغم فيه الألوان مع الأشكال، شعار المعرض لهذه السنة «قصة حروف»، وهو الشعار الذي يجسد قيمة الحرف في تاريخ المعرفة الإنسانية، وأثره في فتح أفق الاكتشاف والتواصل بين حضارات العالم.

بمرور البوابات الأولى، ترى المشرفين منتشرين في كل مكان يضعون اللمسات الأخيرة، وعارضين منهمكين في حمل صناديق الكتب، وإخراج الإصدارات وتنظيمها، وترتيبها بشكل يجتذب الزائر، ويضعه مباشرة أمام أهم العناوين الصادرة عن دور النشر، التي يسابق موظفوها الزمن للانتهاء من ترتيب الأجنحة، وإخراجها بالصورة اللافتة.

أجنحة ضخمة تحمل تصاميم مبتكرة وديكورات مميزة تعكس الرؤى الثقافية والأفكار الإبداعية التي تحملها دورة المعرض هذا العام، ومنصات تتوسط المكان، إحداها خصصت لاستضافة الندوات والمناقشات الثقافية، وأخرى لفنون الطهي وعالم المرأة والطفل، بالاضافة الى ركن مميز يحمل عنوان «محطة التواصل الاجتماعي» من المقرر أن يستضيف أكثر من 100 ورشة عمل متخصصة يشارك فيها عدد من رواد ومشاهير الإعلام الجديد للكشف عن تجاربهم الشخصية في الفضاء الرقمي، وتقديم خبراتهم المعرفية في التواصل والإعلام المعاصر.

هذه المرّة يدرك الزائر المتابع للمعرض سنوياً، ومنذ الوهلة الأولى أن الدورة الجديدة تشهد ازدياداً ملحوظاً في أعداد دور النشر المشاركة، ووجود مساحات واسعة لدور النشر اليابانية، وهي «ضيف شرف» هذا العام.

إلى جانب اليابان سيلاحظ زوار المعرض وجود أجنحة لدول تشارك للمرة الأولى، من بينها الأرجنتين، وبلغاريا، وأستراليا، وكرواتيا، وغانا، وأوغندا، وكينيا، والكاميرون، وجنوب إفريقيا، وبيرو، وأذربيجان، وكوريا الجنوبية.

هذه الأجواء تؤكد أن دورة هذا العام ستكون ثرية بالمؤلفات، والفعاليات، ليواصل المعرض مسيرته في أن يكون منصة لتلاقي الحضارات، وتبادل المعارف، وبناء مختلف أشكال الحوار الإنساني عبر الثقافة والكتاب.

«الإمارات اليوم» التقت مجموعة من العارضين، لينقلوا استعداداتهم النهائية للحظة الانطلاق، وقال محمد الحسيني، ممثل إحدى دور النشر المشاركة: «نحرص على المشاركة سنوياً بالمعرض، لنقدم لعشاق الكلمة المكتوبة أحدث الاصدارات، وحرصنا هذا العام أن نقدم كتباً مترجمة بالإنجليزية ما يناسب مختلف الجنسيات».

وأضاف أن «طواقم التنسيق والإشراف على المعرض، يقدمون الدعم وكل التسهيلات للعارضين، ويوفرون لنا كل المعلومات والخدمات التي نحتاجها منذ اللحظة الأولى لوصولنا».

ويقول إبراهيم مرزوق، ممثل إحدى دور النشر المصرية المشاركة، إن هذا العام هو الثالث لمشاركة الدار التابع لها بالمعرض، مشيراً الى أنهم حريصون على التواجد في كل دورة، خصوصاً أن المعرض يعد من أهم وأكبر معارض الكتب العربية وعلى مستوى المنطقة، مؤكداً أن التنظيم الجيد، وسهولة الإجراءات والتسهيلات العديدة المقدمة للناشرين تجعل كل دور العرض تتسابق للمشاركة في هذا العرس الثقافي، متمنياً أن يشهد ركنه إقبالاً كبيراً من زوار المعرض.

تويتر