ناقشت أفضل الممارسات المهنية مع نظرائها

«الناشرين الإماراتيين».. حضور فاعل في «لندن للكتاب»

صورة جماعية لفريق عمل «الناشرين الإماراتيين» في معرض لندن للكتاب. من المصدر.

ضمن جهودها في تعزيز الحضور الفاعل لدور النشر الإماراتية، في شتى المحافل الثقافية التي تقام على المستويين العربي والعالمي، شاركت «جمعية الناشرين الإماراتيين»، للمرة الأولى، بجناحها في معرض لندن الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته في العاصمة البريطانية الشهر الجاري.

جاءت مشاركة الجمعية

في إطار سعيها إلى

تعزيز العلاقات مع

نظرائها الدوليين

وجاءت مشاركة الجمعية في إطار سعيها إلى تعزيز العلاقات مع نظرائها الدوليين، وتعريف الزوار والمشاركين في المعرض بأحدث إصدارات دور النشر التابعة لها، من خلال كتيب اشتمل على نبذة حول أفضل العناوين لكل دار نشر، بغية الترويج لأعمال الناشرين الإماراتيين على المستوى الدولي، كما عكست هذه المشاركة حرص الجمعية على تعزيز حضور أعضائها من الناشرين الإماراتيين، حيث شارك في المعرض كل من علي بن حاتم، ممثل عن دار ثقافة للنشر والتوزيع، وإيمان بن شيبة، ممثل عن دار سيل للنشر، بدعم من المجلس الوطني للإعلام.

وعقدت الجمعية خلال مشاركتها عدداً من اللقاءات مع متخصصين في الشأن الثقافي، ودور النشر العربية والعالمية، ناقشت تنظيم برامج مهنية وتدريبية للناشرين، وفقاً لرؤى الجمعية تجاه قطاع النشر داخل دولة الإمارات وخارجها، وتوظيف آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال صناعة النشر، وتعزيز التعاون بين دور النشر، والكُتاب، والرسامين على نطاق أوسع يتجاوز الحدود الجغرافية، بما يسهم في الارتقاء بهذه الصناعة.

وقال المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، راشد الكوس «تندرج مشاركتنا في سياق الأهداف التي وضعناها في الجمعية بتكريس المشهد الثقافي الإماراتي في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، من أجل التعرف إلى آخر ما توصلت إليه صناعة النشر، وتحديد الرؤى المشـتركة مع نظرائنا المتخصصين في مجال النشر، وتوطيـد أواصر التعـاون معهم، على نحو يثري هذه الصناعة، ويرتقي بها من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب المبتكرة والناجحة في هذا المجال».

وأضاف الكوس «نسعى في جمعية الناشرين الإماراتيين إلى جعل صناعة النشر محركاً مؤثـراً ومتكاملاً مع قطاعات التنمية الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية في دولة الإمارات، وعلى نطاق إقليمي أوسع، ما يتطلب منا زيادة الجهود الهادفة إلى تعزيز ثقافة القراءة، وتحويلها إلى عادة يمارسها أفراد المجتمع كافة».

تويتر