مدير «اللوفر باريس»: فرنسا والإمارات تخاطبان العالم من أبوظبي

جان لوك مارتينيز. أرشيفية

عبر مدير عام متحف اللوفر باريس، جان لوك مارتينيز، عن سعادته وسعادة جميع فريق متحف اللوفر في فرنسا، بميلاد وافتتاح نسخة ثانية للمتحف الفرنسي العريق في دولة الإمارات، منوهاً بأن هذه الخطوة تؤكد دور وأهمية الثقافة في العلاقات الاستراتيجية بين الشعوب والدول.

وقال مارتينيز إن «متحف اللوفر أبوظبي سيعطي الفرصة لشريحة مهمة من سكان العالم، خصوصاً المقيمين في الشرق الأوسط لمشاهدة أغلى كنوز العالم من قطع أثرية نادرة لا تقدر بثمن، وهذا ما يعكس الأهمية التي توليها فرنسا ودولة الإمارات للثقافة».

وأضاف أن «الأمر يتعلق بتعاون مهم جداً يجمع فرنسا بدولة الإمارات، إذ تجمعهما علاقات مهمة جداً واستراتيجية في معظم المجالات وتعد الثقافة من العناصر الرئيسة المهمة في هذه العلاقات، وتوجت هذه العلاقة المميزة بمتحف اللوفر أبوظبي، هذا المشروع الثقافي العملاق، وهو ليس المشروع الثقافي الوحيد الذي يجمع البلدين الصديقين، بل سبقه مشروع جامعة السوربون، والأمر يتعلق باستراتيجية فرنسية - إماراتية يفاخر بها بلدانا.. ونحن في متحف اللوفر محظوظون بأننا سنخاطب العالم من الإمارات، ومن عاصمة التسامح أبوظبي».

وأضاف: «إنه فخر كبير لفرنسا، ولمتحف اللوفر بالتحديد، الإسهام في ميلاد هذا المتحف الكبير والعملاق في أبوظبي، والذي سيفتتح أبوابه أمام الزوار بعد غدٍ، وأنا على ثقة بأن الجمهور ينتظر بفارغ الصبر ساعة افتتاح أبواب هذا المتحف المبهر في أبوظبي».

وشدد مارتينيز على أن «(اللوفر أبوظبي) هذا الصرح الثقافي العملاق هو ثمرة عمل إماراتي - فرنسي فاعل وبناء، وفرنسا سعيدة به، وشرف كبير لنا في فرنسا أن نتحدث بمعية دولة الإمارات إلى العالم، ونخاطبه عبر هذا الصرح العملاق، وبلغة الثقافة والحضارة التي توحد كل شعوب العالم، وتقرب المسافات بينها».

تويتر